أعلنت وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي، ضربة البداية لانفاذ مشروع «الكفالة الشعبية» لليتيم. وقال وزير الدولة والضمان الاجتماعي عادل عوض، في منبر «الصحافة» الدوري أمس ان قضية كفالة اليتيم ليست مسؤولية الدولة وحدها، وانما مسؤولية المجتمع بكل قطاعاته، مشيرا الى ان المشروع ،يهدف الى طرح سياسات وآليات وشراكات جديدة، لتحقيق الهدف المنشود، وزاد «بيننا وتحقيق الهدف مسافة، حيث ان عدد الايتام في البلاد أكثر من 2 مليون يتيم، والمكفولون لا يتجاوز عددهم 1200 يتيم». وأكد سلمان، ثقته في المجتمع السوداني باعتباره مجتمعاً تكافلياً من الدرجة الأولى، لتلقف المبادرة والدفع بها الى غاياتها، وقال «نحن نستشرف شهر رمضان، شهر الرحمة، نريد من الجميع دولة وقطاعا خاصا ومؤسسات وأفرادا أن ندفع بجهودنا لكفالة اليتيم»، مشيراً الى جهود الدولة في هذا المجال، بعد صدور قرارات رئيس الجمهورية، التي وجهت باعفاء الايتام من الرسوم الدراسية، وتوفير الخدمة العلاجية والصحية لهم، وكفالة الطالب الجامعي اليتيم، لافتاً الى أن هناك عددا من الجهات لا تتقيد بذلك مما يتطلب مزيداً من المتابعة والرقابة. وكشف سلمان عن خطة لوزارته بعقد شراكة مع ،الصحافة والاجهزة الاعلامية، لتفعيل مشروع الكفالة الشعبية، وابرازها للرأي العام واستنهاض قيم المجتمع. من جانبه، أوضح رئيس شبكة المنظمات العاملة في مجال الايتام محمد يوسف مراد، ان هناك أكثر من 23 منظمة تعمل في مجال الايتام، مشيراً الى ان الكفالة، لا تنحصر فقط في الدعم المادي، ويمكن ان تأخذ أكثر من وجه ومن مسار. الى ذلك، أشارت مديرة ادارة البرامج الاجتماعية بالوزارة الدكتورة رضا علي سعيد، الى أهمية المشروع، مؤكدة ان الوزارة تعمل على تنسيق الجهود المختلفة، وربطها بالاستراتيجية القومية للبلاد، مبينة ان جهود الوزارة امتدت الى خارج البلاد، وطرحها لفكرة يوم اليتيم في جامعة الدول العربية، والذي يصادف 12 من ربيع أول من كل عام. «تفاصيل المنبر لاحقاً»