تستعد جمعية اختصاصيي الطب الباطني السودانية، لتنظيم مؤتمرها العلمي السنوي الثالث والعشرين بقاعة الصداقة بالخرطوم، فى الفترة من السادس وحتى الثامن من فبراير القادم. وتوقع البروفيسور طارق عبد الكريم الهد رئيس اللجنة العلمية بالجمعية واستاذ الطب الباطنى بجامعة العلوم الطبيبة والتكنولوجيا واستشاري الباطنية بمستشفى الزيتونة التخصصي، توقع أن يكون المؤتمر تظاهرة علمية فريدة، وقال ل «الصحافة» إن المؤتمر يشهد لأول مرة مشاركة رئيس الكلية الملكية البريطانية للطب الباطني البروفيسور أيان قيلمور، ونخبة من أطباء الباطنية البريطانيين والسودانيين العاملين فى وظائف مرموقة بالمملكة المتحدة وايرلندا وكندا والمملكة العربية السعودية ودول الخليج، فى مقدمتهم على سبيل المثال لا الحصر الدكتور ابرهيم حسن فحل، والدكتور الطيب سعد معروف، والدكتور مرتضى حليم، ودكتور عمر حسن نقد، ودكتور ماهر مصطفى عبد العزيز من بريطانيا، والدكتور محمد الخليفة من قطر. ويعد المؤتمر فرصة لاحداث تلاقح بين أطباء العالم واطباء السودان بالمهجر والاطباء العاملين بالخارج، حيث تتم مناقشة احدث وآخر التطورات فى الحقل الطبى ومجال الباطنية بتخصصاتها المختلفة، ويتم تقديم أكثر من «45» ورقة علمية وتدريب صغار اختصاصيي الباطنية المتدربين لنيل شهادات التخصص، خلال ورش عمل تبدأ اعتباراً من اليوم وحتي 5 فبراير، وهناك جائزة باسم البروفيسور الراحل محمد حسن الطيب لافضل ورقة علمية يتم تقديمها، والخروج بتوصيات تنهض بالوضع الصحى بالبلاد، وهناك برنامج خاص بالتعاون مع بعض خبيرات التدريب الانجليزيات يهتم بتدريب السسترات والممرضات فى عدد من مستشفيات الخرطوم. وسنت الجمعية فى دورتها الحالية التى ستنتهى بانتهاء فعاليات المؤتمر برئاسة البروفيسور مأمون حميدة سنة حميدة، تمثلت فى تكريم الرواد من آباء الباطنية البروفيسور داؤود مصطفى وصالح يسن ومحمد حسن الطيب رحمهم الله، حيث تنظم الجمعية محاضرات علمية احياءً لذكراهم، اضافة الى سمنار علمى عرفاناً باسم الراحل البروفيسور الضو مختار رائد علاج السكرى. وعن أبرز النجاحات التى حققتها الجمعية قال بروفيسور الهد إن الجمعية نجحت فى ايجاد دور أكثر فعالية للجمعية وسط المجتمع، وشاركت فى وضع السياسات التى تخص العلاج بالبلاد، حيث تم تنفيذ توصيات خرجت بها ندوة «العلاج بالخارج لماذا؟» التى نظمتها الجمعية، وتم التأمين على توصيات ندوة «العلاج فى السودان مجاناً»، ومن أهم انجازات الدورة الحالية، ان يكون مؤتمر الجمعية سنويا بدلا من مرة كل سنتين.