مع اقتراب شهر رمضان المعظم يزداد اهتمام ربات البيوت بتجهيز مستلزمات المائدة الرمضانية والتى تحتوى على الكثير من المكونات المحلية من الاغذية والمشروبات التى تخلو من المواد المضافة والملونة وتستهل سيدات البيوت الاستعداد بعواسة الحلومر ثم الذهاب الى الاسواق لتوفير المواد الغذائية ومنها ثمار التبلدى والكركدى والتى تحظى باهتمام الصائمين على المائدة وفيهما فوائد صحية جمة الى جانب البهارات والتوابل والمحدقات مثل الشطة والشمار والفلفل الاسود والكبكبى والعدسية والبلح وافضل انواعه البركاوى والقنديله ويزداد الاقبال على دقيق الذرة والقمح واللحوم التى تجفف لعمل ملاح التقلية الذى يعتبر الوجبة الاساسية والتى لاتكاد تخلو منها مائدة الافطار. ومن الاشياء التى تجهزللسحور الرقاق والابرى الابيض وتشتكى الكثير من النساء من ارتفاع الاسعار الذى طال الكثير من السلع الاساسية وفى جانب تهتم مجموعة من النساء بتجديد الاوانى المنزلية الخاصة بمائدة رمضان. وتقول الحاجة حميدة ان رمضان شهر خير وبركات وتواصل وتراحم والمهم فيه الاستعداد النفسى والروحى اكثر من انشغال الناس بتكديس السلع التموينية وترى بان حالة الهلع التى تصاحب التسوق لرمضان ليس لها داعى وهى تتسبب بالطبع فى اتجاه التجار الى زيادة الاسعار نسبة للاقبال المتزايد .