الخرطوم : تهاني عثمان هويدا المكي: كان لكارثة السيول التي اجتاحت العديد من ولايات السودان ومناطق شرق النيل وغرب امدرمان بالخرطوم اثر كبير في تغيير ديمغرافية السكان حيث حدث خلل كبير في تقسيم السكان النوعي، بعد ان عمد سكان تلك المناطق الى اخلائها من (...)
الخرطوم : تهاني عثمان / هويدا المكي : حالة من الذعر والهلع والخوف كست رواد مستشفى امبريال ظهر امس بعد ان اندلع فيه حريق جزئي في المطعم التابع للمستشفى، فانداحت علي اثره كثب من الدخان التي غطت ارجاء المكان ومدخل المستشفى وتسرب الدخان الي الطوابق (...)
تعد قضايا التعليم من القضايا التي لا تزال تبارح مكانها في كل مستوياتها وكأنما اصبحت مشكلته واقعا يجب التعايش معه في حين تغض وزارة التربية الطرف عن العديد من القضايا بحجة ضعف الميزانية في حين نجد الوزارة تثاقل خطاها في اكثر القضايا حيوية وبإمكانها ان (...)
بتفاصيل يوم استثنائي جدا ...اختلطت فيه دموع الفرح بالزغاريد والابتسام ....بمشاعر دمغ بصمة اندياحها اطفال الأساس وهم يتوجون الي معابر المرحلة الثانوية الي خطوات تعني اجتياز مرحلة واعلان نجاح ...هكذا كانت ملامح الامس تتقافز من داخل البيوت والمدارس تنم (...)
قليل من القلق والتوتر شاب بعض تلاميذ الأساس بولاية الخرطوم وهم يخطون اولي عتباتهم الي المرحلة الثانوية ، وبدت الأسر تشاركهم ذات الاحساس وان كانت تخفيه وراء تطمينات مطلوبة حتي يكونوا في وضع اكثر استقرارا، وكان لمعلميهم دور اكبر في بث تلك التطمينات (...)
مسميات حسبنا بان الزمن قد تجاوزها بعد ان قفزت افكار اكثر تحضرا وثقافة وبدأت سلوكيات الناس تتجه الى الخيار الافضل خاصة في جوانب الصحة ولكن مصطلح ( الكيري ) في اللحوم لا زال يقفز بين الحين والآخر ... الا ان المصطلح قد تطور وفق مفاهيم حديثة تحمل ذات (...)
عام مضى لم تكتمل فيه الفرحة بنتيجة العام الماضي واحراز التقدم في نسب النجاح وتقدم الولايات ، الا وجاء هذا العام يحمل ملمحا مختلفا تماما عما رسم في السابق ، حيث ابانت النتيجة تدني في نسبة النجاح للمدارس الحكومية هذا العام عن العام السابق من 76% إلى (...)
بوابات من الفرح المنداح بنغمات الزغاريد والوان البهجة ودماء الذبائح وطعم الحلوي ودعوات الوالدين وجهود السهر والكد بعد ايام متلاحقة من الدراسة....وها هي الايام تفتح لهم ابواب المرحلة القادمة ليخطوا الي الجامعة بثبات . يرسمون مستقبلا خطوا له بمدادهم (...)
باكراً أتت بشارات خريف هذا العام ،ولما يميز هذا الفصل عن غيره يتطلب الكثير من استعدادات في البني التحتية ، من تأهيل للمجاري ورصف للطرقات ، ولكن ها هي الخرطوم وكعادتها تستقبله هذا العام بشوارع متهالكة وبعضها قد بدأ بالتلاشي بذات الوجه الشاحب القديم ، (...)
رغم كبر عمرها والاحاديث عن الخلل الذي اصاب بعض اجزائها والتهالك البائن في اعلاها وحاجتها للترميم واعادة التأهيل، تظل «عمارة الدهب» بالسوق العربي سيدة جمال السوق والابهى والخالبة للانظار، وفي مبانٍ يتسيد الرجال على محلاتها تكون النساء هن الزبائن (...)
تمشى بخطى متثاقلة، تبحث وسط زحام السوق العربى، وتحدق ببصرها شمالا ويمينا، لتختار ما تريده من البضائع المفترشة، حتى وجدت نفسها تقف مع مجموعة من الناس يتوسطهم شابان فى مقتبل العمر، احدهم ينادى بصوت مرتفع «لا تدع الفرصة تفوتك اشترى عطراً واربح الآخر» (...)
تمشى بخطى متثاقلة، تبحث وسط زحام السوق العربى، وتحدق ببصرها شمالا ويمينا، لتختار ما تريده من البضائع المفترشة، حتى وجدت نفسها تقف مع مجموعة من الناس يتوسطهم شابان فى مقتبل العمر، احدهم ينادى بصوت مرتفع «لا تدع الفرصة تفوتك اشترى عطراً واربح الآخر» (...)
لم يزيد عدد موظفي تلك المؤسسة عن نصف العاملين بها، وذلك بعد مرور اكثر من ساعة على بداية الدوام الرسمي، مما اثار حفيظة مدير المؤسسة وهو يلحظ التمرد والتسيب الذي صار عليه موظفوه. وبعد ان جال ببصره في صمت على المكاتب بعد ساعة من الزمان، وجد أن كل (...)
حتى وقت قريب كانت الشوارع والطرقات داخل الاحياء تبين للعابر لها عن موسم دخول عطلة المدارس الصيفية حتى لمن لم يكن له غرض بها او له ابناء يتلقون تعليمهم في المراحل الاولية، لينتشر مع بداية العطلة الاطفال في الشوارع على مجموعات يلعب الاولاد منهم كرة (...)
لم يزيد عدد موظفي تلك المؤسسة عن نصف العاملين بها، وذلك بعد مرور اكثر من ساعة على بداية الدوام الرسمي، مما اثار حفيظة مدير المؤسسة وهو يلحظ التمرد والتسيب الذي صار عليه موظفوه. وبعد ان جال ببصره في صمت على المكاتب بعد ساعة من الزمان، وجد أن كل (...)
وأنت تسير في شوارع الخرطوم ليلا كان ام نهارا فلا مناص لك من ان تخفض الرأس احترازا ، ولا مجال لك في ان تسهو ولو كنت في شارع رئيسي فالحفر العميقة والمنهولات المكشوفة تحت اقدامك ، وحتى المعالجة لذلك يكون بطريقة جزئية حين يعالج خلال بترك مكانة خلال آخر (...)
ذات الصور والمشاهد تتكرر دائما في السوق المركزي جنوبي الخرطوم .. فلا جديد يذكر ولكنه القديم يعاد ..وسنظل نطرق عليه طالما لم تطاله يد التغيير الايجابي....بيئة متردية بلا خلاف.....ومياه راكدة في كل مكان ....وأكوام من الأوساخ على تلال متباينة الأحجام (...)
وانت تمضي وسط الزحام او في احد طرقات الخرطوم عليك ان تنتبه جيدا حتي لاتزل قدمك في مياه الصرف الصحي ، التي باتت صورة متكررة لشوارع وسط الخرطوم ، وفي كل يوم تكتشف مكانا اخر به ذات المشكلة ، ومايزيد الامر سوءاً ان جنبات هذه الشوارع مغطاة بالنفايات (...)
فرحة لا تعلوها فرحة بدت علي تفاصيل وجهها وهي تطل من نافذة الحافلة المتجهة الي الحاج يوسف ...كيف لا وقد حازت اخيرا علي مقعد في تلك الحافلة بعد وقفة تجاوزت الساعة وهي تتلفت ..وتتحرك شرقا وغربا الي ان حالفها الحظ اخيرا لتحصل علي هذا المقعد ...رحلة من (...)
بحثاً عن التميز يختار بعض المقتدرين جامعات وكليات علمية خاصة حتى يحققوا لابنائهم تميزاً في الدرجات العلمية، ولكن ان تمد هذه الجامعات الخاصة يدها وتتدخل في املاك الطلاب الخاصة عبر قوانين ولوائح تضعها وتبدأ في تطبيقها دون اللجوء الى وزارة التعليم (...)
بحثاً عن التميز يختار بعض المقتدرين جامعات وكليات علمية خاصة حتى يحققوا لابنائهم تميزاً في الدرجات العلمية، ولكن ان تمد هذه الجامعات الخاصة يدها وتتدخل في املاك الطلاب الخاصة عبر قوانين ولوائح تضعها وتبدأ في تطبيقها دون اللجوء الى وزارة التعليم (...)
لم يكن نهار اول أمس عاديا بكل تفاصيلة ، فقد انشغلت فيه البلاد بحادث تحطم الطائرة التي كانت تقل وزير الزراعة والوفد المرافق له من الفاو متجها الي حلفا الجديدة ، وان كان تحطم الطائرة لم يكن الاول من نوعة فقد ظلت حوادث الطائرات تلاحق الطيران السوداني (...)
لم يكن نهار اول أمس عاديا بكل تفاصيلة ، فقد انشغلت فيه البلاد بحادث تحطم الطائرة التي كانت تقل وزير الزراعة والوفد المرافق له من الفاو متجها الي حلفا الجديدة ، وان كان تحطم الطائرة لم يكن الاول من نوعة فقد ظلت حوادث الطائرات تلاحق الطيران السوداني (...)
هل يعتبر انتشار التعليم الخاص فى السودان مؤشراً لقصور أصاب العملية التعليمية الحكومية حتى غدت بيئة طاردة للتلاميذ وللمعلمين معاً، فارتفعت أسهم المدارس الخاصة التي باتت تقدم إغراءات جعلتها جاذبة، فلم يستطع المعلم والتلميذ مقاومتها؟ وهل نجحت مؤسسات (...)
وسط ترقب تداخلت واختلجت فيه مشاعر الخوف والفرح واللهفة والتوق لما تسفر عنه نتائج امتحانات مرحلة الأساس بولاية الخرطوم التي تم إعلانها أمس اتشحت المنازل والمدارس بثوب النجاح وكيف لا فنجابة الأبناء من أعظم نعم الخالق على العباد كما قال الشاعر قديما (...)