قدم الاستاذ مجدي شمس الدين سكرتير اتحاد كرة القدم تنويرا عما دار في اجتماع مجلس ادارة الاتحاد (غير المعترف به)، من قبل الفيفا، الذي انعقد نهار امس وأوضح خلاله ان الاجتماع انعقد بدعوة من رئيس الاتحاد وذلك لمناقشة قرار الاتحاد الدولي الاخير القاضي برفضه اعتماد الجمعية العمومية التي انعقدت اخيرا وانتخبت هذا الاتحاد، وقال انهم قدموا تنويرا لاعضاء المجلس بآخر التطورات التي وصلت اليها القضية والاتصالات التي يجريها قادة الاتحاد مع الاتحاد الدولي، والتي ظلت مستمرة حتى موعد انعقاد الاجتماع. واكد شمس الدين في تنويره انهم في الاتحاد يحترمون القوانين الدولية، ويضعون سيادة الدولة في الاعتبار، وانهم في الاتحاد مسؤولون عن تسيير النشاط، ذاكرا ان مجلس الادارة فوضه بفتح حوار مع الفيفا، ووزارة الشباب والرياضة، والوصول لوضعية تحفظ للدولة هيبتها وسيادتها. وفي الوقت نفسه لا تتعارض مع قوانين الفيفا. وقال شمس الدين ان الاتحاد الدولي يعترف بالاتحاد الجديد والدليل مخاطبته له شخصيا بوصفه سكرتيرا للاتحاد، وليس كسكرتير سابق. وقال شمس الدين انهم سيضعون المادة 61/3 محل الخلاف امام الجمعية العمومية لتقرر فيها، كما أكد على ان الدكتور كمال شداد سيشارك في حوار مفتوح كاشفا عن ان استقالات اعضاء المجلس ستكون جاهزة ان كانت ستحل الازمة. وناشد مجدي الاعلام بعدم تصعيد القضية وان يعمل الجميع على تهدئة الاجواء حتى نتجاوز الازمة، مختتما حديثه بأن التاريخ لن يرحم الكل في حالة صدور قرار يقضي بتجميد نشاط السودان. على صعيد مختلف، فقد تلقى الدكتور كمال شداد اتصالات عديدة من رؤساء اتحادات وطنية يستفسرون فيها عن ما وصلت اليه القضية، واكدوا على تضامنهم معه ووقوفهم بجانبه. وفي افادة لخبير قانوني رياضي معروف طلب عدم ذكر اسمه، أكد خلاله ان الوقت لا يسمح بالحديث النظري والفلسفة واللف والدوران حول اللا شيء، مناديا بأهمية التعامل بجدية مع هذه القضية تجنبا لأي قرار قادم قد يحصل، مطالبا بأن تتعامل الجهات المسؤولة مع المهلة الممنوحة بقدر كبير من الحرص والوعي بعيدا عن التحدي. وأضاف ان المطلوب الآن هو الغاء المادة 61/3 حتى يتسنى للجميع الترشيح للانتخابات القادمة.