وقف مساعد رئيس الجمهورية ،الدكتور نافع علي نافع، خلال الزيارة التي قام بها أمس لمحلية شندي يرافقه والي ولاية نهر النيل الهادي عبدالله محمد ووزير الداخلية ،المهندس ابراهيم محمود حامد ،علي حجم الاضرار التي احدثتها السيول والامطار التي ضربت المنطقة اخيراً، واكد نافع استعداد الحكومة لدعم المنطقة لدرء الآثار السالبة للسيول واشاد بجهود حكومة الولاية ودعا للمزيد من الجهد لتدارك الموقف، وطالب بوضع حلول اسعافية لتصريف المياه، ووجه بفتح المصارف بصورة علمية مستقبلية عبر الاستعانة بجهات الاختصاص ، ودعا الى الاستفادة من مياه السيول والامطار في مشروع حصاد المياه وتطوير الزراعة، داعيا المواطنين لازالة كل معوقات تصريف المياه. من جانبه، اشاد والي الولاية بالروح المعنوية العالية التي يتمتع بها مواطن المحلية، ووجه بإعادة تخطيط المناطق المتضررة والمشاريع الزراعية وفق الدراسات الهندسية. واشاد وزير الداخلية من جانبه بالجهود التي قامت بها غرفة عمليات الدفاع المدني واسهاماتها ووقفتها الي جانب المتضررين ،مؤكداً ضرورة توفير مخزون للطوارئ بكل ولاية لمواجهة مهددات الخريف. الى ذلك، قال معتمد محلية شندي اللواء مهندس ميرغني عبدالله عكود، ان عدد المنازل المنهارة كلياً بلغ 2000 منزل ،بينما انهارت 3 مراكز صحية انهياراً جزئياً وعدد 5 مدارس انهياراً كلياً و3 مساجد انهياراً جزئياً بجانب عدد من الخلاوي