جدد والي شمال دارفور عبد الواحد يوسف تأكيداته بان دارفور آمنة ومستقرة بفضل جهود القوات المسلحة والقوات المساندة، مؤكداً حرص حكومته لتحقيق الأمن والاستقرار بالولاية . وقال الوالي لدى مخاطبته بالكومة حفل تكريم لقوات الدعم السريع بالمحلية ،ان قضية الأمن والاستقرار قضية أساسية وذات أولوية قصوى ويحظى بمتابعة رسمية من رئاسة الجمهورية ، مؤكداً مضي الحكومة قدماً في تنفيذ الاجراءات الأمنية وتحقيق الأمن والاستقرار والمصالحات ورتق النسيج الاجتماعي ، وطالب الوالي قوات الدعم السريع بمزيد من الضبط والربط وحفظ الأمن والمواطنين . و رحب والي شمال دارفور بعودة الملازم أول مصعب أحمد محمود ومجموعته وانحيازهم لخيار السلام ، مثمناً جهود قيادة الفرقة السادسة مشاه والاجهزة الأمنية الأخرى الذين خاضوا عمليات الوساطة بين «الجانبين» أثمرت بالنجاح ، كما أشاد بجهود القوات الدعم السريع والقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في حماية الوطن ، قاطعاً بان ولاية شمال دارفور خالية من التمرد وان عجلة التنمية تمضي بثبات نحو البناء والتعمير . . من جانبه أشاد قائد الفرقة السادسة مشاه اللواء أشرف مهدي بعودة الملازم اول مصعب أحمد محمود ومجموعته وجنوحهم للسلام ، مشيدا بالجهود التي بذلتها القيادات الأمنية والعسكرية في هذا الصدد ونزع فتيل الأزمة التي نشبت بين الملازم أول مصعب والقيادة العسكرية والتي من شأنها ان تؤدي الى مزيد من القتل وسفك الدماء ،مؤكدا جاهزية القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في اي زمان واي مكان لصد اي عدوان ضد السودان. . و اشاد معتمد محلية الكومة العقيد الركن حسن محجوب الفاضل بجهود والي شمال دارفور وكل الذين قادوا هذه العملية لأجل الأهداف السامية، وقال المعتمد ان قوات الدعم السريع تعتبر سواعد للبناء والتنمية ، مشيدا بدورهم الكبير في دحر التمرد وتحقيق الأمن والاستقرار بكل ربوع السودان ، بينما أشار كل من العميد أمن عبدالكريم أحمد القرشي والعقيد محمد الحافظ قائد قوات الدعم السريع بالكومة ، الى ان قوات الدعم السريع قوات قومية التكوين مؤكدين استعدادهم لدفع عملية الأمن والتنمية والاستقرار في كافة ربوع الولاية، ومشيدين بالجهود التي قادتها حكومة الولاية للاصلاح وعودة الملازم أول مصعب ومجموعته وجنوحه للعملية السلمية . من جانبه اعتذر الملازم أول مصعب ومجموعته والتي أعلنت تمردها على سلطان الدولة عقب أحداث مليط في العام الماضي ، اعتذر لكافة المواطنين عما حدث والتزم مصعب بتسليم كافة العربات والآليات التي كانت بطرفه الى القوات المسلحة ، مؤكدا سعيه الجاد في العمل معا من أجل السلام والاستقرار في المنطقة ، داعياً الآخرين من رفاقه حاملي السلاح الانضمام الى ركب السلام والعودة لحضن الوطن والعمل من أجل التنمية والاستقرار والسلام .