عاد أكثر من 700 من القوات النظامية إلى الأجهزة النظامية بشمال دارفور بقادة الملازم أول مصعب أحمد محمد محمود، كان قد تم فصلهم عن الخدمة بعد تحركهم إلى منطقة مليط إبان اعتداء الحركات المسلحة عليها بداية العام الحالي. وكان العائدون اتخذوا موقفاً مناهضاً لإجراءات الفصل التي نفذت ضدهم، وبعد جهود بذلتها ولاية شمال دارفور وقيادات مجتمعية عادوا على إثرها إلى القوات النظامية. وأعلن والي شمال دارفور عثمان كبر، خلال الجلسة التي عقدت مع المجموعة بمنطقة قرب الكومة، طي الصفحة المجموعة نهائياً، لتبدأ صفحة جديدة من أجل الدفع بعملية السلام. وأثنى على التعاون الذي أبدته المجموعة، قائلاً إنها قدمت أنموذجاً يمكن أن يحتذى به لحل الكثير من المشاكل. ودعا كبر الحركات المسلحة للعودة إلى السلام لأن السودان يسع الجميع. من جانبه، قال قائد المجموعة الملازم أول مصعب أحمد محمد محمود، ل "الشروق"، إن البلاد ما عادت تحتمل أي صراع، مؤكداً أنهم وضعوا السودان ودارفور في المقدمة جنوداً مدافعين عن أمنهما وسيادتهما، وبسط الاستقرار بربوع دارفور.