إفتتح المشير عمر البشير رئيس الجمهورية امس مسجد الريان بحي جبره مربع (13) بالخرطوم وقال البشير في كلمة ألقاها بمناسبة الإفتتاح أننا نشهد كل جمعة إفتتاح مسجد جديد وهذا بفضل الله وتوفيقه وأضاف أن الخرطوم الآن هي عاصمة لآلاف المساجد مما يزعج أعداء الاسلام الذين يخشون انكباب الناس علي الدين وتمسكهم به وفي كلمته قال الأستاذ أحمد إبراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني أن افتتاح المسجد في هذا الشهر المبارك فيه دلالة عظيمة مضيفاً أنه لشرف أن يتم الإفتتاح علي يد السيد رئيس الجمهورية وأاشار الى ان المسجد سمي بمسجد الريان تيمناً بالباب الذي يدخل الصائمون منه الي الجنة وخطب في المصلين الشيخ عبد الجليل النذير الكاروري وأشار الى خطط الغرب ومساعيه في الترويج للإنفصال مشيرا الى ان الجنوب قد 0فُصل ثقافياً من قبل سياسة غردون باشا الاستعمارية من قبل واكد وأنه من الخير للسودان اليوم ان يظل موحداً الجدير بالذكر ان مساحة المسجد تبلغ 900 متر ويسع لحوالى 1500 مصلى ، وساهم فى تشيده عدد من المحسنين أصدر العاهل السعودي الملك عبد الله يوم الخميس أمرا ملكيا بقصر الفتوى العامة على أعضاء هيئة كبار العلماء الذين يقوم بتعيينهم في أجرأ خطوة يتخذها لتنظيم الساحة الدينية. وقال الامر الملكي الذي أرسل الى مفتي عام المملكة ووزير الداخلية ووزير العدل ووزير التعليم العالي ورئيس المجلس الاعلى للقضاء وعدد اخر من المسؤولين «رصدنا تجاوزات لا يمكن أن نسمح بها ومن واجبنا الشرعي الوقوف ازاءها بقوة وحزم حفظا للدين وهو أعز ما نملك». وأضاف «نرغب الى سماحتكم قصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء والرفع لنا عمن تجدون فيهم الكفاية والاهلية التامة للاضطلاع بمهام الفتوى للاذن لهم بذلك في مشمول اختيارنا لرئاسة وعضوية هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء ومن نأذن لهم بالفتوى». ولم يفسر الامر الملكي كيف ستمنع السلطات التي وجه اليها الامر العلماء الاخرين من اصدار فتاوى عامة ونشرها على الانترنت. ويستثني الامر «الفتاوى الخاصة الفردية غير المعلنة في أمور العبادات والمعاملات والاحوال الشخصية بشرط أن تكون خاصة بين السائل والمسؤول». وتتكون هيئة كبار العلماء من 20 عضوا يعينهم الملك. واستبعد الملك أحد هؤلاء العلماء العام الماضي لانتقاده افتتاح أول جامعة مختلطة في المملكة.