نقل المركز السوداني للخدمات الصحافية، عن مصادر -لم يسمها-، ان وفداً من حركة العدل والمساواة زار سراً العاصمة اليوغندية كمبالا الأسبوع الماضي وعقد لقاءً مع الرئيس اليوغندي يوري موسفيني بحضور مندوب للحركة الشعبية الذي رتب لهذا اللقاء. وكشفت المصادر أن وفد العدل والمساواة الذي ضم أربعة قيادات على رأسها أحمد آدم بخيت، ومنصور أرباب وأحمد تقد لسان ، طلب من الرئيس اليوغندي دعم الحركة عسكرياً بإقامة قاعدة عسكرية لها في يوغندا مع دعمها بالسلاح والتدريب اللازمين، وسياسياً بوساطة موسفيني لدى دول وسط أفريقيا للتعاون مع حركة العدل وفتح علاقات معها. واكدت المصادر موافقة موسفيني على مساعدة حركة العدل والمساواة ، وأن يوغندا ستكون مفتوحة للحركة متعهداً بتقديم كافة الدعم والتسهيلات المطلوبة بما في ذلك السلاح وتوفير الجوازات والوثائق المطلوبة لتنقل أعضاء الحركة بين الدول. وأمن موسفيني على طلب الحركة بلعب دور في تجسير علاقاتها مع دول المنطقة، مقترحاً أن يتولى ذلك الدور الفريق سلفاكير ميارديت باعتباره نائباً أول ورئيساً لحكومة جنوب السودان ، وسيبدأ التعاون بين الطرفين بفتح مكتب للحركة في كمبالا. وربطت المصادر لقاء وفد حركة العدل والمساواة مع الرئيس اليوغندي بالزيارة التي قام بها رئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير الى كمبالا الاسبوع الفائت ولمدة يومين حيث تزامن وجود الجانبين بضيافة موسفيني في نفس الوقت.