تتوقع الاوساط الرياضية اجتماعا مرتقباً يضم د.كمال شداد، بالرباعي د.معتصم جعفر، المحامي مجدي شمس الدين، اسامة عطا المنان، طارق عطا، وذلك خلال الساعات الأولى، فيما تترقب وصول توجيه جديد من الاتحاد الدولي يزيل الغموض الذي يغطي الآن على سماء الانتخابات القادمة، خصوصاً بعد خلاف التفسيرات التي ظهرت بعد مكاتبة الفيفا الاخيرة. وكان الدكتور كمال شداد قد أكد من جديد على احترامه للدكتور معتصم جعفر وتحدث عنه بايجابية نافياً ان تكون هناك اي خصومة بينهما او عداء او حتى برود في العلاقة، قائلا ان جهات تسعى لخلق نوع من الجفوة والتصوير على أن هناك عداء بين افراد هذه المجموعة. وقال د.شداد في حديث غير رسمي ان ما يجمعه بالمذكورين اعلاه هو اكبر من ان يتأثر بخلافات عابرة، مشيرا الى أنهم عاشوا جميعا في دائرة واحدة، ويجمعهم فكر موحد لفترة امتدت قرابة 12 عاما. وهاجم د.شداد الذين يسعون الى زرع الفتنة بينهم ووصفهم (بالشياطين). الى ذلك، فقد أبدت المصادر توقعا بأن اتصالا سيتم بين الوزير ود.كمال شداد خلال اليومين القادمين وذلك حتى يقف الاول على موقف الثاني ويسمع رأيه في القضية على اعتبار انه خبير وعالم في هذا المجال، وتأتي هذه الخطوة في اطار ازالة الخلافات التي برزت على السطح ويمثل فيها الاعلام الرياضي دور المتهم الرئيسي حيث هاجم الكثيرون بعض الاقلام ووجهوا اليهم العتاب وحملوهم مسؤولية التنافر الذي يسيطر الآن على الساحة الرياضية. وكانت مبادرات عديدة قد انطلقت تصب في الاتجاه الرامي الى عقد (لقاء مودة يجمع بين الأحبة). من جانب ثالث فمن المقرر أن تنعقد كليتا الحكام والمدربين يوم بعد غد الاثنين وكان الاتحاد قد حدد الثامن والعشرين من هذا الشهر موعداً لانعقاد الجمعية العمومية.