٭ جاء في الانباء ان الرباعي دكتور معتصم جعفر سر الختم رئيس الاتحاد العام والمحامي مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد والاستاذ أسامة عطا المنان ومعهم بعض اعضاء مجلس الادارة سيسجلون زيارة للدكتور كمال حامد شداد بمنزله وذلك للتحية والمجاملة ولتأكيد انهم ليسو على خلاف معه وحتى ينفوا انهم على عداء أو خصومة معه كما تأتي الزيارة في اطار تأكيد وفاءهم وولاءهم للدكتور بحكم انه استاذ له وفي استطلاع أجرته «الصحافة» حول هذه الزيارة المرتقبة فقد أكد المتحدثون انها ضربة معلم ستحسب للقيادة الجديدة للاتحاد حيث قال الفريق عبد الله حسن عيسى انه لا يوجد في الاصل (كما يعلم) خصام أو خلاف وحتى وان وجد فهو مصنوع وانطباعي مشيراً إلى ان مثل هذه الخطوة ضرورية لازالة سوء التفاهم ووضع النقاط على الحروف كما انها ستؤكد على مبدأ اختلاف الآراء لا يفسد للود قضية واضاف الفريق عبد الله حسن عيسى رئيس المريخ المكلف ورئيس كتلة الممتاز ان الرياضة تقوم على الاخلاق الفاضلة وروح الجماعية النظيفة والخالية من التعقيد بالتالي فهم يشجعون أي خطوة من شأنها أن تزيل كافة العقبات وتعيد المياه لمجاريها بين أبناء الوسط الواحد. وقدم سعادة الفريق عبد الله مناشدة للاعلام الرياضي بأن يعمل على توحيد الصف الرياضي وان يركز اهتمامه على قضايا الرياضة وان يسهم في ازالة الجفوة بين افراد الوسط الرياضي. ٭ الاستاذ عوض الله محمد محمد عمر مدير بنك العمال فرع عبيد ختم ونائب رئيس الاتحاد السوداني للتنس قال عن الخطوة انها استراتيجية ويجب ان تتم بأسرع مشيراً إلى انها ستحسب لقادة الاتحاد وتؤكد على وفاءهم وردهم للجميل لشخص قدم إليهم الكثير وكان له الدور الأكبر في ان يصلوا لهذه المرحلة. وقال الاستاذ عوض الله انه وبحكم معرفته للدكتور معتصم ومجدي وأسامة فانه لا يعتقد انهم على خلاف مع دكتور شداد وتمنى ان تنفذ هذه الخطوة سريعاً حتى تغلق الباب أمام تجار الفتنة والخصومات. ٭ الأستاذ معاوية الشاذلي الريح قال ان الفترة التي قضتها هذه المجموعة كافية لأن تصنع بينهم علائق قوية ذاكراً اننا كسودانيين لنا قاعدة تحكمنا وهي ان الابناء يحفظون للآباء الجمائل كما ان جزاء الاحسان يجب ان يكون بمثله ولا أحد ينكر ما قدمه دكتور شداد لكل الذين يعملوا بجانبه وأشار إلى ان الوضع الطبيعي ان تتم مثل هذه الخطوة وفي هذه الفترة تحديداً حتى تكون لها قيمة ومعنى ومردود. ٭ كانت هذه بعض آراء من استطلعناهم وتتوافق رؤاهم مع كل الذين أدلوا بوجهات نظرهم.