من المقرر أن تبدأ اجراءات انعقاد كليتي الحكام والمدربين اليوم الاحد بنشر قائمة الاعضاء توطئة لانعقاد كليتيهما يوم غد الاثنين. الى ذلك فمن المقرر ان يصل وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي سيشرف على الانتخابات بدلا عن المفوضية في السادس والعشرين من هذا الشهر، ويضم في تكوينه الشيخ طه اسماعيل ورئيسي اتحادي يوغندا ونيجيريا. وكما هو معروف فان الانتخابات ستنعقد في الثامن والعشرين من الشهر نفسه. وبرغم هذا التحديد الا ان الرؤية مازالت غير واضحة فيما خص قيامها جزئية ام كلية. حيث يقول الدكتور كمال شداد ان الاتحاد الدولي لكرة القدم وجه بان تقام الانتخابات كاملة، فيما يؤكد قادة الاتحاد الحالي قيامها جزئية وتحديدا في منصبي الرئيس وامين المال اضافة للتدريب والتحكيم والمقاعد القومية الخمسة. هذا ومن المنتظر ان يصل توجيه الفيفا الجديد خلال اليوم الاحد او يوم غد الاثنين ليوضح الكيفية والخريطة التي ستقام عليها الانتخابات. وكان الاتحاد الدولي قد بعث بخطاب امس الاول اكد خلاله على استلامه لمكاتبة من الاتحاد فيما خص انعقاد الجمعية العمومية في الثامن والعشرين من اغسطس الجاري. مصادر «الصحافة» الخاصة تفيد بأن معوقات عديدة تقف في طريق مبادرة الوفاق التي يقف وراؤها العديد من الرياضيين والتي تهدف لتنقية الاجواء وازالة الخلافات بين ضباط الاتحاد الاربعة، حيث نقلت اخبار ان الدكتور معتصم جعفر يرفض هذا الاتجاه الا ان بعض المقربين منه أكدوا على أنه لا يحمل عداء ولا موقفا متعنتا من د.شداد ولا من المبادرة نفسها. كما افادت المصادر ان اتصالات تمت بين د.شداد والاستاذين مجدي شمس الدين واسامة عطا المنان. الى ذلك فقد رفض د.كمال شداد الحديث عن ترشيحه من عدمه، وقال ل«الصحافة» ان الحديث في هذا الامر سابق لأوانه. ونفى د.شداد ما تردد عن وصول خطاب جديد من الاتحاد الدولي، مشيرا الى أن وفد الفيفا سيقوم بتقصي الحقائق حول كافة الاحداث ومن ثم يرفع تقريره للاتحاد الدولي لاصدار القرار المناسب. وقال ان كل ما قاله «الفيفا» هو انه تسلم خطابا من الاتحاد السوداني، ولم يعلق، بالتالي فان كل ما قيل من قرارات اصدرها الاتحاد الدولي ليست صحيحة. وأوضح ان الاتحاد الدولي سبق له وان أصدر العديد من التوجيهات وسيعمل على التأكد من تنفيذها. وفي حالة أن يجد اي قصور في تطبيق قراراته فانه سيتخذ قرارات أخرى مضادة.