ذكرت وسائل اعلام رسمية مصرية أمس، أن الرئيس المصري حسني مبارك قبل دعوة من الولاياتالمتحدة لحضور اطلاق محادثات مباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين الشهر المقبل بهدف التوصل لاتفاق سلام في غضون 12 شهرا. كما ذكرت وكالة الانباء الاردنية (بترا) ان الملك عبد الله عاهل الاردن قبل دعوة واشنطن لحضور اطلاق المحادثات. وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس سيجتمعان مع الرئيس الامريكي باراك أوباما في الاول من سبتمبر وسيطلقان المفاوضات المباشرة في اليوم التالي. وكررت اللجنة الرباعية لاحلال السلام في الشرق الاوسط والتي تضم الولاياتالمتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة تصريحات كلينتون ووجهت دعوتها الخاصة للمحادثات وأكدت أنه من الممكن التوصل لاتفاق في غضون عام. وجرى توجيه الدعوة الى مبارك والعاهل الاردني الملك عبد الله لحضور مراسم اطلاق المفاوضات المباشرة، وستكون المحادثات هي أول مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين منذ 20 شهرا. وذكرت صحيفة الاهرام المصرية الرسمية أن مبارك «رحب ببيان اللجنة الرباعية وأكد قبوله لدعوة الرئيس أوباما للمشاركة في اطلاق المفاوضات المباشرة مطلع الشهر المقبل.»وذكر البيان الذي نشرته وكالة الانباء الاردنية (بترا) أن الملك عبد الله سيعقد اجتماعا ثنائيا مع أوباما،وتابع «وتتمحور المحادثات التي سيجريها جلالة الملك عبد الله الثاني مع الرئيس أوباما على الخطوات اللازم اتخاذها لضمان وصول المفاوضات الى هدفها في انهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على أساس حل الدولتين.»