قال والي ولاية جنوب كردفان، أحمد هارون، ان الهدف الجوهري من قيام المشورة الشعبية بالولاية هو قفل الباب امام اية وسائل اخرى بخلاف الحوار للتعامل مع قضايا وهموم الولاية ، ورأى أن المشورة الشعبية ليست مهمة السياسيين والحكومات، وانما مسؤولية كل مواطني الولاية. وشدد لدى مخاطبته امس ورشة التثقيف المدني حول المشورة الشعبية، على اهمية ان يصل مفهوم المشورة الشعبية ويترسخ لدى كل اهل الولاية . ونفى هارون ان تكون المشورة الشعبية هي تقرير مصير،واكد انها وسيلة لتنظيم العلاقة بين المركز والولاية لتحقيق افضل مستويات المشاركة في السلطة والقسمة العادلة للثورة. من ناحيته، وصف رئيس المجلس التشريعي بالولاية، محمد يوسف برندية، ممارسة المشورة الشعبية بالفرصة الاخيرة لانسان الولاية لتحديد رؤيته حول مستقبل الولاية وقضاياها السياسية، مشيرا الى ضرورة التوافق على ميثاق شرف للمشورة الشعبية حتى تتم في ظروف مواتية وبصورة منظمة وسلسة تضمن التوصل للأهداف المرجوة منها.