٭ جاء في توجيهات الاتحاد الدولي لكرة القدم التي بعث بها أن يظل الدكتور كمال شداد ومجلسه هم المسؤولين عن ادارة النشاط وتسيير شؤون الاتحاد ذلك بعد رفضه لاعتماد المجلس الذي تم انتخابه في السادس والعشرين من الشهر الماضي كما حددت التوجيهات ان يشرف مجلس د. شداد على الانتخابات الجديدة التي ستنعقد بينما رفض في خطابه الثاني تدخل أي طرف ثالث وورد في التوجيهات الدولية ان يتم ارجاع الذين حرموا من الدخول في الجمعية السابقة وان تقام الانتخابات بلا رسوم للترشيح وتضمن تحذير الاتحاد الدولي انه وفي حالة عدم تنفيذ هذه التوجيهات فان هناك قرار صادر مسبقاً هو الذي سينفذ ويقول هذا القرار تجميد عضوية السودان في الاتحاد الدولي لكرة القدم وبالتالي يعلق أمر مشاركاته الخارجية على مستوى التنافس والادارة. هذه هي التوجيهات التي اصدرها الاتحاد الدولي لكرة القدم وهي معلومة ومعروفة للدكتور كمال شداد وللاخوة د. معتصم جعفر سر الختم ومجدي شمس الدين المحامي وأسامة عط المنان والطريفي الصديق ومن المفترض ان يكون الوزير على علم بها. ويبقى السؤال الهام وهو هل التزمت الوزارة بهذه التوجيهات الاجابة تقول لا.. والدليل ان السيد الوزير كلف المجلس الذي تم انتخابه في السادس والعشرين من يوليو بادارة شؤون الاتحاد برغم عدم الاعتراف به من الفيفا وبرغم قرار اللجنة التحكيمية. هذا من جانب ومن آخر فمازال مصير الاعضاء الذين تم حرمانهم من المشاركة في الجمعية السابقة لاسباب مختلفة مادية أو بسبب المادة (3/16) معلقاً خصوصاً وأنهم قالوا ان الانتخابات السابقة ستكون جزئية ومحصورة في منصبي الرئيس وامين المال والمقاعد القومية الخمسة إذن أين سيترشح الذين حرموا. ٭ الوضع شائك ومعقد في ظل غموض يفرض نفسه على الساحة وتحدي غير معلن ومؤامرات تحاك وتخطيطات سوداء توضع ويشارك فيها اناس (يرون في انفسهم انهم شطار والآخرين أغبياء) ومؤكد ان الضرر الكبير سيحدث مثلما حدث عندما جاء الاتحاد الدولي بالباب ويبدو ان البعض مازال يمارس الخداع وينشر الوهم ويمد المسؤول بمعلومات خاطئة. ٭ بالطبع فان الاتحاد الدولي لكرة القدم سينزل عقوباته وسيفرضها عندما يصل إلى علمه ان توجيهاته لم تنفذ وتم اخفاءها والتحايل عليها أو تم تنفيذ جزء منها وتم اهمال المهم منها. ٭ سؤال يفرض وجوده على الساحة من هو رئيس الاتحاد الحالي. وكيف يدار الاتحاد فهل يديره المجلس غير الشرعي ولا المعترف به دولياً ومحلياً بعد قرار التحكيمية أم انه يدار بواسطة مجلس الادارة السابق الذي يديره د. شداد كما حدد الاتحاد الدولي. أحد الذين تم ابعادهم من الترشيح في الانتخابات السابقة طرح سؤالاً منطقياً قال خلاله انه يريد ترشيح نفسه نائباً للرئيس فكيف سيتم له ذلك والوزير يقرر ان الانتخابات ستقام جزئية وسيتم السماح للذين حرموا من الترشيح بالترشيح هذا السؤال اجابته لدى السيد الوزير وحده بحكم انه صاحب القرار لا سيما وانه قام بتفسير قرار اللجنة التحكيمية الذي قضى ببطلان الجمعية العمومية. ٭ الواقع يقول ان خطر العقوبات الدولية يهددنا واصبح قريباً ومتوقعاً وذلك لاننا لم ننفذ توجيهات الاتحاد الدولي وهذا نرجو زيادة السرعة نحو نقطة الحل ونحذر من التباطوء ومن محاور الشر وبؤر الفتن والمنظراتية والذين لا هدف لهم إلا ابعاد د. شداد وبالطبع فهم اقل من ان يبعدوا شخصاً كالجبل في علمه وخبرته وتمرسه. في سطور ٭ في اعتقادي الخاص انه لا سكرتير للاتحاد سوى المحامي مجدي شمس الدين ومع احترامنا لطموح البعض إلا ان مجدي هو الانسب والافضل فهو كادر استراتيجي لا غنى عنه وان كان هناك فليكن في مناصب الرئاسة ونائب الرئيس وامانة المال. فأمثال مجدي شمس الدين هم ثروة قومية وعملة نادرة ووجوه مشرقة يجب الحفاظ عليهم وعدم التفريط فيهم. ٭ نرجو ان يخرج اجتماع الوزير بدكتور شداد بحل للأزمة. ٭ ونحن نتناول هذه القضية لابد لنا ان نشيد بجهود البرلمان والتحية يستحقها الأخ فتحي شيلا ود. بركيه ولجنته على اهتمامها وانفعالها مع هذه القضية الوطنية الخطيرة. ٭ ما نعرفه ان العلاقة بين الدكتورين شداد ومعتصم تحمل طابع (الودية) والذي (يحيرنا) هو ان هناك من يجتهد من أجل تصوير هذه العلاقة على أساس انها عدائية وهذا غير صحيح. ٭ أتوقع حدوث وفاق بين اعضاء المنظومة التي تولت ادارة الاتحاد لأكثر من عشر سنوات ولا استبعد ان يعود الوضع السابق (د. شداد رئيساً/ د. معتصم جعفر نائباً للرئيس/ مجدي سكرتيراً/ طارق عطا نائباً له/ أسامة عطا المنان أميناً للمال). ٭ مادام ان اتحاد الخرطوم لجأ لاستغلال التميز الذي منحته له الجمعية العمومية واعطته احد عشر صوتاً في الجمعية العمومية بطريقة خاطئة فنرى انه لا يستحق هذا التميز. ٭ من حق اتحادات الجنوب ان تطالب برفع الظلم عنها. فكيف يقبل العقل ان يكون لاتحاد الخرطوم فقط احد عشر صوتاً فيما للجنوب بولاياته التسعة ثلاثة ممثلين فقط.. أين أنت يا رودلف ويا ستستليو من هذا الظلم. ٭ أحر التهاني القلبية الصادقة للأخ مجدي كمال الدين بمناسبة ترقيته لرتبة اللواء شرطة وللأخ عيساوي قيدوم لترقيته لرتبة العقيد مع الأمنيات لهما بمزيد من التقدم في السلك الشرطي.