مع صيام شهر رمضان وارتفاع درجات الحرارة تتضاعف معاناة المرضى النفسية و المادية ومن الوان المعاناة التي يتعرض لها المرضي مقابلة الطبيب خاصة في الوحدات التي تشهد كثافة في عدد المرضي حيث يظل المرضي قيد انتظار الطبيب وفي بقية الاقسام الاخرى التي تتطلب الانتظار لفترات طويلة .الصحافة تلقت جملة من شكاوي مرافقى المرضى بمستشفى الامل بسبب تأخير اجراءات الدخول فضلا عن ارتفاع تكاليف العلاج التى وصفوها بالمرهقة ماديا .وبزيارتها للمستشفي لاحظت الصحافة ان اللافت عند مدخل المستشفى هو اكتظاظ الصالات الداخلية والخارجية بالمرضي والمرافقين حيث قالت المواطنة نجوى احمد التى تقطن امبدة الحارة (14) انها وصلت المستشفى عند الساعة السابعة صباحا على امل الخروج من المستشفى مبكرا ولكنها تعرضت للتأخير بسبب عدم حضور المسؤولين بمكتب الاحصاء الذين يبدأون دوامهم فى الساعة التاسعة ما يؤدي لحالة من التكدس والازدحام يمتد لفترة طويلة تؤثر علي المرضي الذين يحصل بعضهم علي الجرعة فى الثانية ظهرا، وطالبت نجوي وعدد كبير من المرضي وذووهم ادارة المستشفى بمراعاة ظروف المرضى وتقديم فترة الدوام لتفادى الازدحام والانتظار لقترات طويلة . اما فاطمة المرافقة لشقيقتها والتى تعانى من اورام فى الثدى تقول :(ان المشكلة الكبرى هى دخول المريض للعنبراذ ان هنالك ايصالا يتطلب الختم وعندما نصل الى هذة المرحلة نجد ان الموظف المسؤول عن ذلك لم يأت بعد فنظل فى حالة ترقب و انتظار الى ان يصل المسؤولون فى الساعة العاشرة ويحدث ذلك مرار وتكرارا .وهناك اجرات مطولة ابتداء من مقابلة الطبيب فى العيادة الخارجية وعمل الفحوصات .وعند اخذ الجرعة الثانية يطلب منا الطبيب عمل الفحوصات من جديد وهى مكلفة ماديا ) اما الحاجة زينب وهى امرأة طاعنة فى السن وجدناها ومعها حفيدتها فى انتظار ابنتها التي دخلت لاخذ الحرعة . تقول الحاجة زينب انهن وصلن الى المستشفى منذ الصباح الباكر وبرغم ذلك لم يفلحن في اخذ الجرعة مبكرا بسبب الازدحام والحجز وقد مل المرضي الانتظار والجلوس طوال اليوم .اما محمد يعقوب فقد قال :تكاليف العلاج عالية اضافة الى كثرة وتكرار الفحوصات غير تأخير الاطباء والموظفين خاصة بمكتب الاحصاء مناشدا الادارة بتخفيف هذا الضغط ومراعاة اوضاع المرضى والمرافقين.