اعلن المتحدث الرسمي لبعثة يوناميد نورالدين المازنى ، عن نجاح السلطات في القبض على شخصين في حادث اطلاق النار على سبعة جنود باكستانيين من قوات حفظ السلام في دارفور. وكانت يوناميد، اعلنت ان مسلحين مجهولين فتحوا النار على بعض أفراد القوة الباكستانية يوم الثلاثاء الماضي ، فأصيب سبعة، ولم يقتل احد كما اشيع من قبل. واكدت البعثة امس، ان حالة خمسة منهم خطرة. واعتبر المازني اعتقال اثنين من المعتدين «درساً لمن يفكر في مهاجمتنا مستقبلا». وصرح مسؤولون في الاممالمتحدة ، بأنه لم يتضح ما اذا كان قصد المسلحين فتح النار على جنود القوة ام سرقة العربتين. من جهته، قال ابراهيم قمباري رئيس بعثة يوناميد في بيان، بعد ان زار الجنود الباكستانيين الجرحى في المستشفى، «اي هجوم على جنود حفظ السلام هو جريمة حرب» ،ووصف قمباري الهجوم بالمعزول،وطالب بضرورة القبض علي الجناة ومعاقبتهم لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث. وفي سياق متصل، بحث وكيل وزارة الخارجية الدكتور مطرف صديق أمس مع قمباري ، أوجه التعاون المشترك بين الحكومة وبعثة اليوناميد. وأعرب صديق عن تقدير الحكومة للجهود التي تضطلع بها البعثة، وأثرها البارز على الأرض في دارفور، وجدد تأكيد الحكومة على التنسيق والتعاون الكامل مع اليوناميد لتنفيذ التفويض الممنوح لها. واستنكرت الحكومة بشدة الحادث الإجرامي الذي تعرضت له قوات اليوناميد في دارفور، مما أدى إلى إصابة سبعة من الجنود الباكستانيين إصابات متفاوته،وأعربت عن أسفها للحادث، مؤكدة أنها لن تدخر جهداً في ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة. وقال بيان صحفى، أصدرته وزارة الخارجية أمس، إن الحكومة ستكثف جهودها للتنسيق مع البعثة لمنع الاعتداءات عليها ومنسوبيها مستقبلاً، وأكدت ثقتها في أن هذا الحادث العارض لن يضعف همة الأخوة في باكستان أو بقية دول اليوناميد بشكل عام أو يقلل من عزيمتهم في مواصلة مهمتهم النبيلة في دارفور.