انتقد وزير النفط، الدكتور لوال دينق، قادة جنوبيين يطالبون بانفصال الجنوب في الاستفتاء،ورأى أن دولة مستقلة في الجنوب ستكون عامل عدم استقرار لنفسها، ولشمال السودان، وللدول المجاورة، كما عن اعتقاده بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما في أعماقه يعارض تقسيم السودان رغم أنه لا يملك دليلا على ذلك لأنه لم يلتقه. وانتقدالوزير، في حوار مع «الشرق الأوسط»، وهو من قادة الحركة الشعبية ، تصريحات كان أدلى بها باقان أموم، أمين عام الحركة الشعبية، ضد وحدة السودان. وقال إن رئيس حكومة الجنوب رئيس الحركة الشعبية، سلفا كير ميارديت،يؤمن بوحدة السودان، وأصدر أوامر بالعمل لتحقيق ذلك،كما أن جون قرنق مؤسس الحركة الشعبية كان «وحدويا قويا»، وأن المحافظة على وحدة السودان ستكون تحقيقا لحلم قرنق.