كشفت ولاية غرب دارفور عن تلقيها شكاوى من نازحي المعسكرات بالولاية البالغة 26 معسكراً بسبب تقليص المنظمات الأجنبية لحصص الغذاء المباشرة في وقت تم فيه تشكيل لجنة مشتركة تضم وزارة الشؤون الإنسانية الاتحادية وحكومة الولاية لتحديد احتياجات الولاية من الغذاء ومواد الإيواء. وقال نائب مفوض العون الإنساني، إسماعيل آدم، للمركز السوداني للخدمات الصحافية إن الوضع الغذائي بالولاية مستقر ومطمئن، مبيناً أن برنامج الغذاء العالمي وبمساعدة المنظمات الأجنبية والوطنية يواصل توزيع حصص الغذاء بانتظام، كاشفاً عن تلقيهم شكاوى من النازحين حول تخفيض حصص الغذاء التي كانت محددة ب(9) كيلو إلى 6 كيلو. وأكد أن تقليص حصص الغذاء جاء بسبب تقليص الدعم من المانحين وتراجع الأولويات في أجندتهم، لافتاً إلى أن المنظمات الوطنية يقتصر دورها على التنسيق مع المنظمات الأجنبية في عملية التوزيع، وأبان أن الولاية لم تتسلم حصتها من الغذاء ومواد الإيواء منذ فترة قيام الانتخابات جراء الترتيبات الإدارية وتأخر تشكيل الحكومة الجديدة، لكنه قال إن هناك لجنة شكلت لذات الغرض تضم الوزارة الاتحادية ومفوضية الولاية لتقدير احتياجات الولاية الغذائية والإيوائية تمهيداً لاستئنافها من جديد. وتوقع آدم أن تسهم دفعيات الحكومة الاتحادية في استقرار الوضع الغذائي، مشيراً إلى أن الحكومة طرحت كميات من الذرة بالأسواق للمساعدة في تركيز الأسعار، إلى جانب شروع النازحين في زراعة أراضيهم مما يبعث على الاطمئنان الغذائي مستقبلاً.