اصيب اكثر من «250» مواطنا بام روابة بحالة من حساسية العيون فيما وصف البعض الحالة بانها مرض فيروسي فيما اشار المختصون بان المرض ناتج عن استخدام مبيدات الحشرات . « الصحافة» هاتفت من ام روابة عددا من المواطنين بينهم مرضي عن حقيقة الامر حيث قال حاتم ميرغنى بان الاصابات متفشية وسط المواطنين بصورة كبيرة وان الفيروس اشبة بالنيكولا التى تصيب العيون وهى عبارة عن حساسية وحكة واحمرار حاد فى العيون اضافة الى ان الحساسية سريعة العدوى . التحوطات التى اتخذها المصابون فى المنطقة تتمثل في الادوية البلدية مثل المياه الباردة والشاى الاحمر باعتبارها تساعد على تخفيف الحكة وتساعد على نظافة العين، ويمضى حاتم فى القول ان هذا الفيروس - وفقا للاطباء - سهل العلاج اذا توفرت اسباب التشخيص والادوية وفترة حضانة هذا الفيروس تصل الي 18 يوما وكثيرا ما سمع الناس بان اسباب هذا الفيروس استخدام مبيدات الحشرات والمواد الكميائية اضافة الي سرعة عدواه عن طريق العدوى من مناطق اخرى، ويقول حاتم ان المستشفيات اكتظت بالمرضى ومعدلات الاصابة فى تزايد مستمر وتحتاج المنطقة الي توفير الاطباء والادوية . ويقول يوسف عثمان ان المرض منتشر بصورة كبيرة وسط السكان بالمدينة وامتد الي القري المجاورة لمدينة ام روابة واللافت ان يجد المرء اسرة كاملة مصابة بالمرض و اكثر المتأثرين هم طلاب المدارس، وبالنسبة للعلاج يقول يوسف ان اغلب الكوادر العاملة بالمستشفى مصابة بالمرض وتواجه المنطقة مشكلة خطيرة وهي ان هناك بعض من ذوي النفوس المريضة يستغلون المواطن البسيط ويبيعونه عينات من قطرات العيون من غير مقابلة الطبيب وفي الثلاثة ايام الاولي لحضانة المرض لايستطيع المريض الخروج من المنزل نسبة للالتهاب الحاد الذي يصيب وجهه. فاطمة الشيخ وهي احدي المصابات بالفيروس قالت ان 50%من المواطنين مصابون بهذا الفيروس و يستخدم الاهالي المضادات الحيوية مثل اتترسايكلين ولا يوجد علاج بالمستشفى اذ يقوم المرضي بصرف العلاج من صيدليات خارجية بقيمة 15جنيها للقطرة وبعض المرضي يتعالجون بقطرات تم صرفها لمرضي اخرين من الاسرة او الجيران وبعضهم يستخدم قطرات معقمة للعين التي تساعد علي ازالة الالتهاب. اما المهندس محمد الحافظ فيقول ان الفيروس لا يفرق بين الاعمار والنوع وغير معروف الاسباب وقد تحركت السلطات الصحية لجلب ادوية وقطرات من الابيض قبل ان يصبح المرض وبائيا والادوية ضعيفة الفاعلية ما ادي الي استحدام المواطنين للادوية البلدية مثل الشاي الاحمر لغسيل الوجه والثلج كمكمدات غير ان هذا الفيروس تصحبه حمى وصداع عند بعض الافراد علي حسب مناعة الجسم ويطلق عليه اهل ام روابة «الكارلوس» ويمضي محمد في القول بان حضانة المرض عند الاطفال ثلاثة ايام وعند الكبار تزيد عن العشرة ايام وان هناك ازدحاما رهيبا في المستشفيات نتيجة لارتفاع اعداد المصابين بالمرض من ام روابة والمناطق المجاورة، اما مودة فتقول انها تفاجأت بالمرض عند الصباح حيث تورم وجهها ويتعالجون حاليا وبالمضادات الحيوية ودربات الملح والصوديوم لغسيل الوجه وان هطول الامطار في الفترة الاخيرة ادي الي تقليل نسبة الاصابة علما بان الفيروس ينتشر بسرعة في الاجواء الحارة.