قائل هذه الأبيات هو الليث بن فأر الغضنفرى وكان شاعرا فحلا روى الشعر وهو ابن عشرة أيام!!!: تدفق فى البطحاء بعد تبهطل وقعقع فى البيداء غير مزركل وسار بأركان العقيش مقرنصا وهام بكل القارطات بشنكل يقول وما بال البحاط مقرطما ويسعى دواما بين هك وهنكل إذا أقبل البعراط طاح بهمة وإن أقرط المحطوش ناء بكلكل يكاد على فرط الحطيف يبقبق ويضرب ما بين الهماط وكندل فيا أيها البعقوش لست بقاعد ولا أنت فى كل البحيص بطنبل ومع سهولة معانى القصيدة إلا أن بعض متوسطى الفهم قد يجهلون بعض معانى الكلمات لذا نقلت لكم شرح هذه الكلمات لتعم الفائدة: تبهطل : أى تكرنف فى المشاحط المزركل : هو كل بعبيط أصابته فطاطة العقيش : هو البقس المزركب مقرنطا : أى كثير التمقمق ليلا البحطاط : أى الفكاش المكتئب مقرطما : أى مزنفلا هك : الهك هو البقيص الصغير البعراط : هو واحد البعاريط وهو العكوش المضيئة أقرط : أى قرطف يده من شدة البرد المحطوش : هو المتقارش بغير مهباج يبقبق : أى يهرتج بشدة الهماط : هى عكوط تظهر ليلا وتختفى نهارا الكندل : هو العنجف المتمارط البعقوش : هو المعطاط المكتنف البحيص : هو واد بشمال المريخ الطنبل : هو البعاق المتفرطش ساعة الغروب