قال نائب رئيس حكومة الجنوب الدكتور رياك مشار، ان تحركات جيش الرب للمقاومة في جنوب السودان قد تؤثر على الاستفتاء ، بسبب استهدافه للمدنيين في عدد من الولايات في الاقليم، بيد انه عاد وأكد ان ذلك لن يكون بالصورة التي يتوقعها الكثيرون «لأننا في حكومة الجنوب نجحنا في تأمين عملية الانتخابات ». وشدد مشار ل«الشرق الأوسط»، على ان حكومته قادرة على تأمين الاستفتاء ،مشيراً الى أن زعيم جيش الرب جوزيف كوني «مطلوب دوليا من قبل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لارتكابه جرائم حرب»، ولا يعرف أحد مكان اختبائه منذ فترة ليست بالقصيرة. وكشف مشار، الذي قاد فريق الوساطة بين الحكومة الأوغندية ومعارضيها في جيش الرب، لكنها باءت بالفشل، ان حكومته رفضت طلبا تقدم به زعماء قبائل شمال أوغندا وبعض رجال الدين المسيحي وبعض البرلمانيين الأوغنديين لاستئناف المفاوضات بين كمبالا وجيش الرب. وقال انه أبلغ الوفد الأوغندي ضرورة موافقة كمبالا على استئناف الحوار مع جيش الرب حتى تستطيع حكومة الجنوب أن تشرع في اجراء اتصالات بين الطرفين بشأن مفاوضات تفضي الى سلام بين الطرفين.