٭ لا يختلف إثنان حول جودة النتيجة الايجابية التي حققها منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم على نظيره الكنغولي وقياساً بالظروف التي ولد فيها هذا النصر الغالي فانه يعتبر انجازا كبيراً خصوصا وان كرة القدم في السودان تمر بظروف استثنائية بالغة التعقيد. ٭ كل الشعب السوداني فرح لنصر منتخبنا الوطني الذي تحقق بالامس الاول وهذا هو الوضع الطبيعي ولكن هناك من حاول استغلال فوز المنتخب لتمرير اجندة وتصفية خلافات شخصية ولم يخف البعض احقاده والكراهية الساكنة في دواخلهم وعداءاتهم مع الدكتور شداد برغم ان الرجل غادر المكان وهو الآن يعيش في بيته بعيدا عن الوسط الرياضي وبدلا من (ان يتركوه في حاله) فقد تعمدوا الزج باسمه في الحدث. ٭ فالحقيقة تقول ان المنتخب الذي حقق الفوز أمس الاول هو المنتخب الذي تم تأسيسه وكان الدكتور شداد هو رئيس الاتحاد هذا اولا وثانيا نقول ان نفس هذا المنتخب هو الذي حقق انجاز الوصول للنهائيات الافريقية التي جرت احداثها بدولة غانا وكان الدكتور شداد هو رئيس الاتحاد وهو نفس المنتخب الذي فاز ببطولة سيكافا في اثيوبيا في عهد شداد وان حدث اخفاق او تمرد من بعض اللاعبين أدى لاصدار عقوبات ضدهم فقد كان ذلك في عهد الدكتور شداد ومعه نفس المجموعة التي تدير الاتحاد حاليا (د.معتصم، مجدي، اسامة، طارق عطا) نقول ذلك كرد للذين يحاولون تسويد عهد الدكتور شداد فالحقيقة تقف شاهدة وملفات التاريخ تحفظ للدكتور العديد من الانجازات ونرى أنه من (الخسة والخبث) ان يحاول البعض افراغ عهود شداد من الانجازات التي حدثت كما نرى ن مثل هذه المواقف من شأنها ان تخلق عداءات وخصوصا وترجعنا لمربع واحد عندما كان هناك اعداء للمنتخب (يحملون الجنسية السودانية) وكان اولئك يتألمون عندما يفوز منتخب السودان وتغمر قلوبهم الافراح عندما ينهزم لانهم وقتها سيجدون ضالتهم ويحلو لهم الجو ويجدون المدخل الذي يهاجمون عبره دكتور شداد وشهدنا كيف كانوا يمارسون التناقض، فعندما ينتصر المنتخب يقدمون الاشادة للسيدين جمال الوالي وصلاح إدريس وفي حالة ان يخسر يحملون المسؤولية للدكتور شداد ووقتها كان (يضحك الناس عليهم). ٭ إن كان هناك اخفاق وسلبيات في عهد شداد فان الذين يقودون الاتحاد حاليا «مشاركون فيها» بمثلما كانوا شركاء في النجاح ونرى ان أي حديث سالب عن عهد شداد فالمعنى به ليس شداد وحده فالمسؤولية تضامنية وهذا ما سيجعل د.معتصم ومجدي واسامة وطارق عطا مسؤولين ايضا. ٭ ولكن نسأل ما هو داعي الرجوع للوراء وممارسة (النميمة) والحديث عن اشخاص هم ليسوا موجودين ولماذا لا نحصر حديثنا في المنتخب والاشادة بنجومه وتشجيعهم ليحققوا المزيد من الانتصارات والثناء على جهازه الفني الذي استطاع ان يحسن الاختيار ويجيد قراءة الواقع ويعيد الثقة للاعبين وقبل ذلك كله ما رأي الذين كان لهم رأي في كفاءة الكابتن محمد عبد الله مازدا. اعتراف مطلوب ٭ علينا (نحن في الإعلام الرياضي) بأن نعترف ونقر (بأن بعضا منا) بات يستخدم القلم ورسالية المهنة وسماحة المجتمع والمساحة الممنوحة والحرية «غير المحدودة» في تصفية خلافات شخصية وتوجيه الاساءة للأبرياء وصناعة القطيعة في المجتمع الرياضي والعمل على تشتيته وتقطيعه وتعمد زراعة العصبية والكراهية واشكال نيران الفتنة بين افراد المجتمع الرياضي وان كل ذلك يتم تحت ستار النقد والتوجيه. ٭ كثيرون تضرروا ومنهم من فر بجلده وهناك من يستعد للفرار من جحيم هذا الوسط والذي اصبح من السهل جدا ان يجد المنتمي اليه (خاصة الاداريين) انهم محل اتهام وترصد واستهداف حيث التناول السالب وبطريقة يومية كل ذلك بسبب انفلات وعصبية بعض الاقلام ولأن الشر يعم فقد اصبح الاعلام الرياضي كله متهما ومكروها بسبب بعض المنتمين اليه وبالطبع فانه سيأتي يوم يندم فيه جميعنا على تصرفات بعضنا وهذا اليوم ليس ببعيد بل اصبح قريبا جدا. ٭ لماذا تصمت التنظيمات التي تقوم بدور الإدارة والرقابة.. فهل يمنعها الجبن ام يرضيها الحال المائل ام انها تخشى الهجوم من اقلام الاساءات والتجريح والاتهامات ولماذا لا تضع في حساباتها ان صمتها على الخطأ ربما يقود للمصيبة والكريهة فعلا نحن في مشكلة. في سطور ٭ انصف الدكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد الكابتن محمد عبد الله مازدا حينما قال إنه وراء كافة الانجازات التي حققها منتخبنا الوطني. ٭ بعض الصحف تعمدت ممارسة العصبية في تغطيتها لمباراة منتخبنا امام الكنغو وهذا من شأنه ان يشق صف المنتخب. ٭ بعض المريخاب غاضبون جدا من مازدا ويتهمونه بانه يعمل ضد المريخ ونرى انهم «مخطئون». ٭ رئيس الاتحاد العام مطالب بعقد اجتماع مع لجنة الحكام المركزية ليسمع من اعضائها ويقف على خطتها الرامية لتطوير اداء الحكام وعليه ان يحذرهم من ارتكاب أي خطأ. ٭ خطأ من حكم قد يتسبب في نسف الموسم كله فالامر اصبح في غاية الخطورة. ٭ الحقيقة التي لا تقبل الجدال هي ان بعض الحكام تحكموا في نتائج بعض المباريات. ٭ شكري الجزيل للذين بعثوا لنا مشيدين بما سطرناه عن مجلس الهلال الجديد ووصايانا للدكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد.