* تابعت المباراتين اللتين اداهما منتخبنا الوطنى لكرة السلة فى البطولة العربية التى تجرى فعالياتها هذه الايام بالعاصمة اللبنانية بيروت، وحقيقة سعدت جدا بالمستوى الطيب الذى ظهر به منتخبنا فى المباراتين، فقد اظهر لاعبونا ندية كبيرة امام المنتخب اللبناني الذى مثل العرب فى كأس العالم الاخيرة لكرة السلة التى جرت بتركيا. ورغم ان المنتخب اللبنانى يضم لاعبين محترفين مجنسين من امريكا لهم خبرات كبيرة الا أن ابناءنا وقفوا ندا قويا بل تفوقوا فى الشوط الاول واظهروا امكانات فنية كبيرة الا انه للاسف اللياقة لم تسعفهم وفى المباراة الثانية امام المنتخب السعودى ارتفع مستوى الاداء وكاد منتخبنا ان يظفر بالنتيجة الا أن انخفاض لياقة لاعبينا فى الشوط الرابع والاخير ادت الى الخسارة وبفارق ضئيل من النقاط . * من خلال متابعتي كما ذكرت لمباريات البطولة العربية الحالية ومشاركة فرقنا لكرة السلة فى الفترة الاخيرة وضح لى ان كرة السلة السودانية تسير فى الطريق الصحيح فقط تحتاج الى دعم الدولة ووقوف الشركات والمؤسسات المقتدرة ماديا معها ودعمها ولو باليسير ذلك مع انشاء ملاعب وصالات للمنشط تمكن من تنظيم البطولات المحلية ومن ثم استضافة البطولات الاقليمية والعربية واذا تم ذلك سيرتفع علم السودان عاليا فى المحافل العالمية لكرة السلة وسيكسب الوطن رياضيا كثيرا من هذا المنشط المهم . * البنيات الاساسية لكرة القدم بولاية الخرطوم وجدت حظها من الاهتمام فى السنوات الاخيرة ، أرجو من رئيس مجلس الشباب والرياضة الجديد المهندس اسامة ونسي أن يولى اهتماما بكرة السلة ويضعها فى قمة الاولويات لأانها حقيقة تبشر بمستقبل مشرق من خلال الخامات والمواهب التى تعج بها ولاية الخرطوم . * قفزة كبيرة حققها منتخبنا الوطنى لكرة القدم فى تصنيف الفيفا الاخير حيث تقدم 19 مركزاً من مركزه السابق ليصبح ترتيبه ال101 عالميا ورغم أن ترتيب منتخبنا متأخر بعض الشئ الا أنه وكما يقولون (العافية درجات ) . * منتخبنا الوطنى يحتاج فى الفترة المقبلة الى جهد كبير من القائمين على امره فى اتحاد الكرة لأن السياسات السابقة اثرت عليه سلبا وأدت الى تراجعه كثيرا فى ترتيب الفيفا، لذلك الامر كما ذكرت يحتاج الى جهد مضاعف حتى يخرج منتخبنا من الهوة السحيقة التى اوقعته فيها السياسات السابقة . * الهلال فى مبارياته المقبلة فى كأس الاتحاد الافريقي حقيقة يحتاج الى أن يحرس مرماه حارس آخر غير المعز محجوب اقول ذلك وفى البال الاهداف الخمسة التى ولجت مرماه فى مباراة مازمبي باستاد الهلال بام درمان العام قبل الماضى والتى أدت الى خروج الهلال من نصف نهائي دوري ابطال افريقيا رغم انه كان الاقرب الى كأس البطولة، ولكن الاهداف السهلة التى دخلت مرمى المعز هى التى تسببت فى خروج الفريق وحتى لا يقع الهلال فى نفس المشكلة أرجو من الجهاز الفنى منذ الآن اعداد بديل مناسب ويا حبذا الحارس جمعة الذى يبشر بمستقبل كبير فقط يحتاج الى منحه الثقة وسيكون بإذن الله احد فرسان الموج الازرق فى الملاحم الافريقية المقبلة .