اعلنت اللجنة العليا المشتركة لدارفور بين الحكومة والامم المتحدة والمنظمات الدولية، تبنيها لاستراتيجية الحكومة الجديدة، وقررت وضع خطة يتم تفصيلها على مستوى ولايات دارفور الثلاث بالتنسيق عبر كافة الاطراف مع الاستجابة لرغبات النازحين في العودة الطوعية. وقال وزير الشؤون الانسانية، جوزيف اشويل، ان الاجتماع ناقش الاوضاع في دارفور واستراتيجية الحكومة الخاصة بحل الازمة وتوفير الامن، وشدد الوزير في تصريحات عقب الجلسة على ضرورة تنسيق المواقف بين كافة الجهات، واكد ان الاطراف تبنت الاستراتيجة الخاصة بدارفور وتعمل على انفاذها من خلال المحاور لتحسين الاوضاع الامنية والانسانية. من جانبه، كشف المفوض العام للعون الانساني، الدكتور سليمان عبدالرحمن في تصريحات ،ان اللجنة العليا للآلية المشتركة لدارفور قررت تبني استراتيجية الحكومة في دارفور مع خلق شراكة مع الجهات ذات الصلة، وقال ان المجتمع الدولي توافق على الاستراتيجية ودعمها ، مبيناً ان الاجتماع وجه بالتعامل مع الوضع في الاقليم، وان الاوضاع مستقرة وفي افضل حالاتها ،واوضح ان هناك مجموعات عمل مشتركة لوضع اطار لخطة عمل يتم تفصيلها على مستويات ولايات دارفور الثلاث، منها العودة الطوعية للنازحين الى قراهم الاصلية حسب الرغبة. وشدد سليمان على ان الاجتماع امّن على ضرورة الانتقال من مرحلة الاغاثة الى الانتعاش والدخول في التنمية، ويضمن للنازحين حقوقهم وان تكون قراهم آمنة.