اصبح الحديث عن الوضعية الادارية والقانونية لمجلس الموردة وتداعيات استقالة رئيس النادي بروف عبد الهادي تميم (المعلنة) وسيناريوهات ومآلات المستقبل، يأخذ ابعادا شتى، وذلك منذ ان عزا رئيس النادي استقالته في افادات سابقة للصحيفة ( للتفرغ لاعماله الخاصة واردفها بحديث عن صعوبة التعامل مع مجتمع الموردة وانه يحتاج الى مهارة ونفس طويل وتابع (تجاوزت عن الكثير ولكن للصبر حدود) ووصف البعض بأنهم ( انصاف مورداب) ووجدت تلك التصريحات وقتها ردود افعال غاضبة من قبل مجتمع الموردة ووصف البعض الاستقالة بانها بالونة اختبار للمجلس وهروب من المسئولية وكانت عبارة ( انصاف المورداب ) كفيلة بقطع حبل الود من قبل جماهير النادي تجاه الرئيس المستقيل، اما على نطاق المجلس فقد اكد السكرتير في افادات سابقة للصحافة عقب اجتماع مجلسه مع الوزير اسامة ونسي رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة الولائي (قدرتهم على تسيير دولاب العمل فالموردة حبلى برجالاتها وتابع ليس لدينا خلاف مع الرئيس وانما تحفظات مردها عدم احترامه للمؤسسية في ادارة شئون النادي ) وقد التقطت بعض الجهات التي تهمها المحافظة على مكتسبات النادي وعراقته قفاز تلك التصريحات وسعت لرأب الصدع وقد اشرنا لتلك المساعي في (الصحافة) في وقت سابق، ولكن لشئ في نفس يعقوب نفى الرئيس المستقيل تلك الخطوة للصحيفة معلنا تمسكه بموقفه الرافض للعودة، رغم قناعتنا بالمساعي ومصداقية مصادرنا والتي تفيد بان هنالك اجتماعا سيعقد خلال اليومين القادمين بين الجهة واعضاء مجلس الموردة يسبقه لقاء مع الرئيس المستقيل فهل تلفح اللجنة مستصحبة تلك المستجدات في الوصول لصيغة تضمن استمرارية المجلس بكامل هيئته ام تكون الدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة لانتخاب رئيس جديد هي المخرج... دعونا ننتظر فالايام حُبلى بالمفآجات. وختاما، لابد من الاشارة الى الاستقرار والتناغم الاداري الذي شهده النادي عقب الاستقالة وانعكاساته الايجابية على الفريق كان فيها للسكرتير السر بخيت نصيب الأسد ... هذا التناغم لا شك سوف يعطي بعدا آخر للصورة في سياق الحديث عن مآلات المستقبل، وهذا ما سنعود اليه لاحقا..