ء٭ في اعتقادي الخاص ان العقوبات التي اصدرتها لجنة العقوبات بالاتحاد الافريقي ضد المريخ ضد عدد من لاعبي المريخ انها خفيفة ومقبولة ان قارناها بالتي صدرت ضد ثنائي الامل العطبراوي «الطاهر حماد وكنو» اللذين تم ايقافهما وحرمانهما من اللعب على المستويين الداخلي والخارجي في حين ان ايقافات ثلاثي المريخ جاءت قاصرة على عدم اللعب افريقياً علما به ان المريخ خرج من البطولة الافريقية، ولنا ان «نتخيل» إن كانت عقوبات نجوم المريخ جاءت مطابقة للتي صدرت ضد ثنائي الامل خصوصا في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المريخ والمتمثلة في حالة النقص الحادة لاسيما في هذه الايام ويبدو ان اهتمام مجلس المريخ بهذه القضية وابتعاثه للاستاذ محمد جعفر قريش سكرتير النادي والذي احسن ادارة هذا الملف بصورة مثالية ونشهد له بالاجتهاد حيث حمل معه تسجيل حي للحدث وموثق بالصور الفوتوغرافية فضلا عن ذلك فالاخ محمد جعفر يجيد الحديث ومشهود له بالبلاغة تدعمه اجادته للغة الانجليزية بحكم دراسته في بريطانيا بمدينة مانشستر وقد جاء في افادة من الاستاذ مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد السوداني عضو اللجنة التنفيذية للكاف ان الاستاذ محمد جعفر قريش قدم مرافعة قوية ومقنعة مدعمة بالمستندات واورد حقائق جديدة ونجح في تنبيه اللجنة المعنية لعدة نقاط، وهذا ما جعل الاعضاء يتعاطفون مع مرافعته خصوصا وان التقرير الذي رفعه مراقب المباراة «مالي الجنسية» كان قاسيا على المريخ. ٭ وبعد صدور القرارات والتي نراها «عادية وخفيفة» قياسا بعقوبات ثنائي الامل فاننا نرى ان مجلس المريخ يستحق الاشادة لانه نجح في ادارة ملف القضية واهتم بها كما يستحق قريش الثناء وهو يحسن الدفاع عن نجوم فريقه وبالطبع وكما قال المحامي مجدي شمس الدين فان هناك فرصة كبيرة امام المريخ ليسقط العقوبة او حتى ينال قرارا يقلل منها خاصة التي اوقعت على موسى الزومة ذلك عبر استئناف يقدمه وستنظر فيه لجنة اخرى. ٭ وكل ما نرجوه ان تكون القرارات التأديبية والعقوبات قد طالت ذاك الحكم والذي تسبب في تلك الاحداث عبر قراراته الظالمة والغريبة والتي شهد عليها المراقب نفسه ووعد بأنه سيرصدها في تقريره وقد اكد لنا بلسانه وعبر حديث معلن خصوصا واننا كنا شهود على ما حدث باستاد مدينة نيامي بالنيجر ولكن يبدو ان «العنصرة الافريقية» وظروف الجيرة التي تربط بين «مالي والنيجر» كان لها دور كبير واثر على المراقب والدليل ما ورد في تقريره من قسوة على المريخ كما جاء في حديث الاستاذ قريش بعد اطلاعه على حيثيات ذاك التقرير. ٭ ها هو الاتحاد الافريقي يتشدد ويعاقب اللاعبين وهم العنصر الاساسي في اللعبة وهذا مطلوب ونرى ان اي لاعب يخرج عن السلوك فيجب معاقبته ولكن الى متى يظل «الكاف» يغض الطرف عن اخطاء حكامه والمعروفين بأنهم الاسوأ على مستوى العالم وقد سبق لعيسى حياتو ان وصفهم بالمرتشين وبحكم اننا «افارقة» ومن المتابعين لنشاط كرة القدم فيها عبر بطولات الكاف المختلفة إن كانت على مستوى المنتخبات او الاندية فاننا نعرف ونشهد بتردي اداء حكام القارة وان الاكثرية منهم ان لم يكونوا كلهم اشبه بالسلع المعروضة ويمكن الحصول على قراراتهم الظالمة بكل سهولة ومن دون عناء او كثير جهد ما دام «الدولار موجود» وليس هناك اسهل من ان تشتري ذمة حكم افريقي وتحصل على النتيجة التي تريدها ورئيس الكاف وكل افريقي يعلم بهذه الحقيقة ولكن برغم ذلك يظل حكام افريقيا في امان ومحل حماية الاتحاد الافريقي نفسه ولجانه المختلفة ولهذا فقد اصبح الفوز في بطولات الكاف لا يتحقق بمجهودات اللاعبين ولا بتخطيطات المدربين بل يأتي بالمال بل حتى البطولات تشترى بالفلوس وهذا ما جعل الثقة تتبدد في الحكام ولان شراءهم اصبح هو الطريق الوحيد لتحقيق الفوز فقد اصبح كل ناد افريقي يحرص على تجهيز المال اللازم ومن لا يملك فمصيره الخروج من البطولة. ٭ وان كنا نؤيد عقوبات الكاف على اللاعبين المشاغبين فاننا نطالب في الوقت نفسه بان تطال هذه العقوبات الحكام المخطئين ومعهم المراقبين فكلهم من «طينة واحدة ومتشابهين في السلوك» ومعظمهم «بلا اخلاق ومن دون ذمة» وفي هذه النقطة لابد ان يتعامل الكاف مع حكامه بنفس الاسلوب الذي يطبقه على اللاعبين ذلك حتى تكون لبطولاته قيمة ومحل احترام القاعدة الكروية في القارة. في سطور: ٭ اتق شر من احسنت اليه ٭ يجب على كل صاحب «نعمة» ان «يطرد» كل من يأتيه. ٭ يبدو لي ان الممتاز بدأ يفقد قيمته. ٭ من الذي يحمي المجتمع من شرور بعض الاقلام؟ ٭ ان كان هناك من يشكك في اي فوز يحققه المريخ فللآخرين الحق في ان يطعنوا ولا يعترفوا بأي انتصار يحققه الهلال. ٭ سمعنا عن مؤامرة يقودها بعض الحكام ضد المريخ حتى لا يفوز بالممتاز. ٭ جماهير المريخ تتخوف دائما من اي مباراة يديرها احد الرباعي «النجومي بدر الدين سبت ابو شنب» بل لا يثق فيهم وتتشاءم بهم لماذا؟؟؟ ٭ الموضوعات «الهايفة» لا تستحق التعليق عليها. ٭ مباراة اليوم بين المريخ وحي العرب تحدد مستقبل البطولة بالنسبة للمريخ. ٭ ما جاء على لسان احد اعضاء مجلس ادارة السوكرتا يحسب على حاضر هذا النادي العريق وماضيه الناصع ويهدد مستقبله. ٭ ليست هناك خلافات في «الأصل» بين أعضاء مجلس المريخ حتى تكون هناك جلسة لتصفيتها.