٭ تبقت ثماني واربعون ساعة لمعركة الثالث من اكتوبر لفرسان السامبا الهلالية الذين يدافعون عن الكرة السودانية الهلالية في بطولة الكونفدرالية، وهم يستضيفون في تلك الليلة الاتحاد الليبي في معركة مصيرية تحت شعار «نكون او لا نكون».. للتحليق حول الصدارة على حساب التيحة الليبي.. ٭ اقطاب الهلال بقيادة كبير العائلة الهلالية طه علي البشير، الذي تبنى نفرة الاهلة، لنصرة الفريق، وتأهيل المقصورة.. ومن خلفه الجمهور الهلالي الوفي الذي عقد العزم وعقد الاجتماعات المتواصلة عبر رابطة اهل الهلال المركزية، بقيادة امين التوم.. ورفقائه.. واقطاب الهلال لبوا النداء.. ومجلس ادارة الهلال بقيادة شيخ العرب ظل في حالة طوارئ لحل كافة المشاكل التي خلفتها السياسة غير الراشدة من قائد تخسرون.. والديون التي انهالت على المجلس وهم لا يعرفون مصيرها.. رغم ذلك تحملوا المسؤولية وشمروا عن ساعد الجد.. وفتحوا باب الشورى وتواصلت اللقاءات مع كافة الاهلة.. واستجاب كل الاهلة عدا القلة وهم معذورون.. لأنهم طلاب كراسي من جماعة تخسرون.. ٭ ليلة الاحد الكلمة للفرسان.. ورفقاء البرنس قالوا لا بديل سوى الفوز والصدارة.. ٭ نريد من جمهور الهلال الوفي.. ان يكون حاضرا ويغطي الملعب من اقصاه الى اقصاه بالطبول والنحاس.. والاعلام الزرقاء والبيضاء والموسيقى.. ومؤازرة الفرسان تشجيعا داويا مدويا.. وأحسب ان عشاق الازرق لن يدعوا في الملعب موضع قدم.. لأن اليوم يومهم.. وهلال السودان في الميدان في انتظارهم في تلك الليلة. ٭ عين الهلال علي البطولة وليس الصدارة فحسب.. وطموحات الهلال أكبر.. ٭ دقوا الطبول.. دقوا النحاس.. لنصرة هلال السودان.. صدارة صدارة.. يا هلال الصدارة.. في الممتاز.. وفي الكونفدرالية.. ٭ يلا لاستاد الهلال نغني وننشد.. ابدا ما هنت يا هلالنا يوما علينا.. شعارنا النصر.. ٭ اهتفوا منتصرين باذن الله.. فوق فوق.. هلالنا فوق.. فو فوق سودانا فوق.. ٭ نعم مجلس الهلال السابق بقيادة صلاح ادريس، ترك ديونا غير مرشدة وغير معلومة الا القليل منها.. حتى اللاعبين والاجهزة الفنية.. أين ذهبت تلك المليارات.. حتى الشركات تطالب الهلال ولكن نحمد لمجلس ادارة الهلال بقيادة شيخ العرب ان يضع حدا فاصلا للديون غير المرشدة.. وبدأ يعالج قضايا اللاعبين والاجهزة الفنية السابقة والحالية.. ٭ صدارة زرقاء عادت صدارة الممتازة طائعة مختارة لهلال الملايين بفوزه المستحق امس على الموردة بستة اهداف.. وهاتريك للمتألق سادومبا الذي فعل في الهلب كيفما شاء.. وأغلى هدفين للمدينة، وصاروخ للغزال.. هلال زي دا اصلو ما شفنا.. وينذر للتيحا واخواننا في العرضة جنوب..