نفت القوات المسلحة اتهامات متمردي دارفور امس،بقتل 27 شخصا في حملة من الهجمات الجوية والبرية على مدى اسبوع على مواقعهم،مؤكدة ان اخر تحركاتها كانت هجوما واحدا استهدف جماعة مسلحة من غير جماعات المتمردين في دارفور كانت تتحرش بالمسافرين في منطقة أخرى من الاقليم. وأبلغت حركة تحرير السودان، رويترز، بأن القوات الحكومية وقاذفات وطائرات هليكوبتر هجومية شنت منذ يوم الاحد الماضي سلسلة من الهجمات على مواقع الحركة حول قرية جوى شرق جبل مرة . وقال المتحدث باسم تحرير السودان ابراهيم الحلو، في اتصال هاتفي من باريس، ان الاسبوع شهد قتالا كبيرا ، حيث كانت القوات الحكومية تقصف طوال هذا الوقت المناطق على مدار اليوم وقصفتها صباح امس، الجمعة، واضاف أن أربع قرى أحرقت. وقالت بعثة حفظ السلام المشتركة من الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي «يوناميد» انه ليس لديها معلومات تدعم تقرير المتمردين،لكن مصدراً بالاممالمتحدة تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، أكد ان البعثة تلقت تقارير من مصدر موثوق فيه عن اندلاع اشتباكات يوم الاثنين بين الجيش وقوات حركة تحرير السودان حول قريتي جوى وسني، ولكن تعذر التحقق من صحة ذلك من مصادر مستقلة. وقال عاملون في مجال الاغاثة الانسانية، ان الحكومة فرضت حظرا على السفر شمل تقريبا كل المناطق في ولاية جنوب دارفور، بما في ذلك المناطق المحيطة بمنطقة جبل مرة الجبلية، في أعقاب تصاعد القتال في بداية العام الحالي. لكن متحدثاً باسم الجيش ،اتهم المتمردين بتلفيق التقارير، وقال «لا توجد حرب في هذه المنطقة، ولا يوجد قتال في دارفور». وتابع قائلا «الجيش يستخدم الطريق بين دريبات شرق جبل مرة ونيالا وعندما يشاهدوننا في منطقة يتهموننا بمهاجمة القرى».