انتقد المؤتمر الوطني، موقف الحكومة المصرية حيال التعاطي مع الحركات الدارفورية المتمردة، معتبراً اتجاه القاهرة لتبني توحيد (5) فصائل مسلحة اخيرا وأبرزها العدل والمساواة وحركة تحرير السودان جناح الوحدة محاولة لإجهاض مفاوضات الدوحة. وطالب أمين دائرة غرب دارفور بالمؤتمر الوطني، إبراهيم أبكر إدريس اسحق، رئيس الهيئة البرلمانية لنواب غرب دارفور بالبرلمان، الحكومة المصرية بضرورة الضغط على هذه الحركات ودفعها نحو مفاوضات الدوحة طالما أنها نجحت في توحيدها. وأكد للمركز السوداني للخدمات الصحافية رفضهم التام لأية محاولات من شأنها خلق منابر بديلة أو موازية للدوحة، باعتبار أنه سيكون المنبر الوحيد لحل قضية دارفور من الخارج بعد السير في تنفيذ إستراتيجية الحكومة الجديدة لسلام دارفور التي تهدف لتوطين الحل من الداخل، داعياً الدول المجاورة للعب أدوار أكثر جدية وإيجابية وحيادية بما يسهم في إرساء دعائم سلام دارفور.