شددت الحكومة السودانية على تمسكها بمنبر العاصمة القطرية الدوحة للتفاوض مع الحركات المسلحة في دارفور. وبحث مستشار الرئيس السوداني، مسوؤل ملف دارفور غازي صلاح الدين مع أمين الجامعة العربية عمرو موسى الجهود لحل الأزمة بالإقليم. وقال غازي إن الحكومة السودانية ملتزمة بمنبر الدوحة للتفاوض مع الحركات المسلحة في دارفور والجهودات التمهيدية للتفاوض من توحيد المواقف التفاوضية للحركات فهو أمر يمكن أن تقوم به مصر أو ليبيا. وقال موسى إن الاجتماعات الرباعية ومباحثاته مع المبعوث الأميركي والحركة، التي تنشط فيها واشنطن، تجعل القضية السودانية في نشاط، وأضاف أن الجامعة تعمل مع الاتحاد الأفريقي لعقد لقاء بالدوحة للمساهمة في معالجة أزمة الإقليم. التحفظ على إضعاف "الدوحة" الى ذلك أعلن المؤتمر الوطني، على لسان مسؤول العلاقات الخارجية د.مصطفى عثمان اسماعيل، تحفظه على أية مساع من شأنها إضعاف حوار الدوحة بين الحكومة السودانية وفصائل دارفور وأية محاولات لإيجاد مسار مواز له. في غضون، ذلك قابلت الأوساط السياسية في السودان اجتماع القاهرة الرباعي بالدعوة لتفعيل جهود الحل الداخلي لتنشيط الحل السلمي لقضية دارفور. وقال نائب رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر، إن حل المشكلة الدارفورية يكمن في توحيد أبناء دارفور وحملة السلاح والجهود العربية والأفريقية وتوحيد الرأي العام العالمي، ووصف الخطوة بالمتقدمة، فيما أكد المتحدث باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي حاتم السر أن الإدارة الأمريكية تمارس سياسة الترهيب والترغيب للأطراف كافة و"نحن كقوى سياسية نرحب بهذه الطريقة طالما أثبتت نجاعتها وتقود للتوصل لتسوية أزمة دارفور".