فقدت البلاد مساء امس الاول شيخ المنشدين المادح الشيخ أحمد محمد قرشي اثر حادث مروري بمنطقة البرياب على بعد «5» كلم من مسقط رأس الفقيد الحاج عبد الله... وتوفى في نفس الحادث ابن اخته المادح المنشد السماني، لحق شيخ الامين برفيق دربه المادح الشيخ علي الشاعر وكانا يظهران معا في مناسبات الانشاد الديني والمدائح وعلى الشاشة البلورية والمذياع يرددان بوجد وحب عظيمين قصائد الشيوخ قدورة والشيخ عبد المحمود نور الدائم والشيخ قريب الله والشيخ ابو كساوي، وقد خلف الفقيد الراحل الذي انتقل عن عمر يناهز الخمسة وسبعين عاماً رصيداً زاخراً وحياً من المدائح النبوية الشيقة والمؤثرة تحفل بها المكتبات الإلكترونية ويتناقلها الناس عبر الكاسيت وغيره، ينتسب الفقيد الى قبيلة الفادنية من احفاد الشيخ نعيم بالمحمية بالولاية الشمالية وينتهي نسبهم الى السيد محمد بني الحفنية بن الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه. وتوالت احزان محبي الانشاد الديني عامة برحيل جهابزة هذا الفن الراقي تباعاً فرحل الشيخ بشير الحضري ثم علي الشاعر ثم الشريف زين العابدين ثم عبد السلام محمد علي واخيراً الشيخ الامين القرشي.. الا رحم الله فقيد الاسلام والمواجيد من محبي المصطفى صلى الله عليه وسلم وجعل مثواه الجنة وجعل البركة في عقبه واخلف على المسلمين خيرا وألهم اهله ومحبيه الصبر والسلوان.. وصلِ اللهم وسلم على حبيبك المصطفى وآله وصحبه.