أسر متمردو «حركة العدل والمساواة» 11 من المواطنين والعناصر المكلفة بحراسة طوف تجاري شرق وحدة ام هجيليج الادارية التابعة لمحلية الكومة بشمال دارفور بجانب اختطاف 8 شاحنات محملة بالبضائع قادمة من الفاشر فى طريقها للعاصمة الخرطوم. وقال شهود عيان من المنطقة، ان مجموعة مسلحة تستغل حوالي 50 عربة تتبع لحركة العدل والمساواة قطعت طريق الطوف التجاري المتحرك من الفاشر إلى امدرمان قبالة بلدة «ام هجيليج» ، واستولى المهاجمون على 8 شاحنات تجارية تحمل الماشية قبل أن يقتلوا اثنين ممن كانوا ضمن الطوف. وأفاد شهود العيان «الصحافة»، ان المجموعة المسلحة قطعت طريق الطوف التجاري واستولت على أسلحة عناصر الحراسة فيه. وأبلغت مصادر من محلية الكومة «الصحافة»، ان حكومة الولاية والمحلية لم تتحركا حتى يوم أمس لملاحقة المعتدين الذين داهموا الطوف بواسطة 50 عربة تتبع لحركة العدل والمساواة، التي تتخذ من وادي هور ووادي المجرور مقرا لها حيث أنشأت فيه معسكرات كبيرة. واضافت ذات المصادر، ان وجود الحركة بالمنطقة أصبح مصدر قلق للأهالي بسبب تزايد عمليات نهب سيارات المواطنين لاستغلالها فى نقل ممتلكاتهم وآلياتهم الحربية من موقع إلى أخر. وطالبت أسر المختطفين، زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم، بإطلاق سراح أبنائها، خاصة وان بينهم طلابا كانوا في طريقهم لجامعاتهم في الخرطوم. وتورد «الصحافة» أسماء بعض الأهالي والطلاب الذين أسرتهم قوات «العدل والمساواة» ، وهم: «الباقر البشير، عمار صديق محمد ادم «طالب»، اقبال دمة «طالبة» بجامعة النيلين، عبدالرحمن محمد أحمد بيوضة، إبراهيم جمعة فضل، وعبدالواحد»، بجانب قتل كل من «محمد حمد عبدالري وعجب الدور الرضي».