قالت قوة حفظ السلام الدولية بدارفور «يوناميد»، إن مسلحين خطفوا مدنياً من أفرادها بالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور ليل امس الاول بعد ساعات من وصول وفد مجلس الأمن الدولي للمدينة. ويعتقد أن يشكل الحادث، الاول من نوعه في الفاشر، تطوراً من المؤكد أن يثير قلق مسؤولي الإغاثة في دارفور، الذين سحبوا موظفيهم إلى المدن الرئيسية هرباً من موجة حوادث الخطف في المناطق النائية. وقال عمال مساعدات ومسؤولون ،ان الشرطة في شمال دارفور أقامت حواجز على طرق الفاشر امس الجمعة، مع تكثيف عمليات البحث عن رجل مجري من أفراد حفظ السلام، خطف من مسكنه في المدينة اثناء زيارة وفد مجلس الامن للمدينة ليل امس الاول. وقال المتحدث باسم القوة المشتركة كمال سايكي، ان الخاطفين اقتادوا ثلاثة رجال في سيارة تابعة للبعثة، وضعوا اثنين منهم في المقعد الخلفي والثالث في صندوق السيارة. وأضاف ،ان الاثنين تمكنا من الهرب، وظل الثالث مع الخاطفين في السيارة المسروقة. واكد سايكي انه تم العثور على السيارة فيما بعد مهجورة. وقال سايكي «البحث مستمر. سيرت الشرطة دوريات.. وأقامت نقاط تفتيش وبدأت تفتيش السيارات». من جانبها، أكدت الحكومة المجرية تعرض أحد مواطنيها للخطف. وابلغت المتحدثة باسم الحكومة المجرية آنا ناجي، لرويترز، في بودابست، «اتصلنا بالسلطات المحلية هناك .. لكن لا أريد أن أقول اي شيء اخر في هذه المرحلة نظرا لان هذه مسألة صعبة ومعقدة.» وقال سفير بريطانيا الى الاممالمتحدة للصحفيين في الفاشر، انه يشعر بقلق بالغ بشأن الخطف، لكنه لا يعتقد أن الحادث له صلة بزيارة مندوبي مجلس الامن.