شهدت ولاية الجزيرة مؤخرا عدداً مخيفاً من الحوادث المرورية على الطرق السريعة بها، الشئ الذى زرع فى نفوس المواطنين الهلع والخوف من المصير او الاجل الذى اصبح تحت العجل. وتعود اسباب تلك الحوادث الى اسباب كثيرة ابرزها التخطى الخاطئ للسائقين اضافة الى السرعة الزائدة مما جعل معدلات الحوادث تأتى فى المرتبة الثانية بعد امراض الباطنية رغم ماتقوم به ادارة المرور من التوعية المرورية الدورية لتقليل تلك الحوادث محذرين من عواقب السرعة غير القانونية مطالبين بالالتزام بارشادات المرور فى جميع مدن الولاية التى تعبر بها الطرق الرئيسية، فكم من اسرة فجعت وتحول نهارها الى ليل حالك السواد وحادثة ود المجذوب التى راح ضحيتها اكثر من شخص فى اسرة واحدة نتيجة للتخطى غير المسئول اضافة الى رداءة الطرق وكثرة المطبات والمنحنيات اضافة الى وجود بعض الاشجار التى تحجب الرؤيا للسائق ،فطريق الموت مازال يحصد ارواح المواطنين الابرياء وللاسف كثير من السائقين يجهلون ان القيادة فن وذوق ويظن اناس ان الآلة اى السيارة السبب الرئيسى لوقوع الحوادث فى الوقت الذى اكدت ادارة المرور ان نسبة 99% من الحوادث سببها السائق و1% كوارث طبيعية فالسرعة القانونية على الطرق السريعة كما ينصج رجال المرور 80 كيلومتر فى الساعة بالنسبة للبصات و90 كيلو متر للعربات الاخرى كما حددت الادارة المرورية نوعية العربات التى تستغل الطرق الرئيسة مستبعدين المركبات التى يقل عدد ركابها عن 21 راكباً مثل الهايس الكريز والامجاد والاتوس لاعتبارها مخالفة للمواصفات القانونية وتسببها فى معظم الحوادث المرورية . ومازال المواطن فى حيرة من امره ويتساءل ان كانت العربة ام السائق ام الطرق ام ماذا؟ ووصف كثير من المواطنين ورجال المرور الحادث بانه سلوك بشري بنسبة كبيرة لان الآلة تعمل وفق ارادة البشر فيجب الحذر حتى لا يقع القدر . ولتوفير القيادة الآمنة قدم رجال المرور السريع عدداً من الارشادات وسط مجتمعات السائقين فى جميع انحاء الولاية سعيا منهم لتقليل الموت على طرق الموت ومطالبة الجميع باتباع الإرشادات المرورية. وعلمت الصحافة وجود 29 عربة اسعاف بالطرق السريعة هى غير كافية ويجب تأمين الطرق لمنع وقوع الحوادث اصلا واكدت إدارة المرور وجود اطارات تسمى بالجمرة الخبيثة يجب محاربتها لعدم صلاحيتها وطالبوا اصحاب المركبات والبصات السفرية والحافلات بتغير الاطارات كل 7500كيلومتر وتسبب فى الحوادث بنسبة 30% اضافة الى وقوع الحوادث ناجم عن عدم ترك المسافة القانونية بين السيارات التى تقدر ب 5 متر لكل 10 كيلومتر من السرعة ويحذر القائمون على امر السلامة المرورية الى عدم استخدام الهاتف اثناء القيادة الذى يؤدى الى فقدان التركيز ويتسبب فى وقوع الحوادث وتحدث كثير من المواطنين عن رداءة الطرق داخل الولاية . فى ولاية الجزيرة تتعدد الحوادث والموت واحد 0