٭ فرسان السامبا ينقلون ابداعاتهم اليوم لعاصمة الحديد والنار لمواصلة عزفهم وحصد النقاط.. هنيئا لعطبرة الحلوة بهلال العظمة والشموخ الذي يعطر سماءها الليلة فنا وابداعا وانتصارا بلمساتهم السحرية لاستمتاع عشاق الرياضة والازرق بصفة خاصة. ٭ هكذا اهل عطبرة الحلوة.. اهل الكرم والضيافة.. يستقبلون محبوب الملايين على مشارف المدينة بالزهور والورود والترحاب وان شاء الله لن يخذلهم فرسان السامبا بفنهم الرفيع بعد ان حجزوا مقعدهم اول الصاعدين في المربع الذهبي في مواجهة الصفاقسي التونسي. ٭ بشرانا .. الهلال يبدع في كل مكان.. اينما حل.. فها هو البرنس تماثل للشفاء ولامست قدماه الكرة.. وباذن اله سيشارك في قيادة الفرقة الزرقاء مع الصفاقسي التونسي.. في ذهاب نصف النهائي في المربع الذهبي. ٭ فرسان الهلال عودونا.. لانهم كبار يعرفون كيف يصرعون الخصوم ولا يعرفون اليأس.. ولا يستهينون بالخصوم.. لغتهم النصر والابداع.. بقيادة ميشو الوزير طارق أحمد آدم.. يعرفان كيف يؤكل الخصم من كتفه بوضعهم التشكيلة القتالية.. ٭ الهلال في الميدان لا يرحم.. وهو مؤهل لنيل بطولة الكونفدرالية.. اما الممتاز فالهلال قادر على تحقيق الحلم بأي تشكيلة.. فقط خوفي من قضاة الملاعب على المستوى الافريقي الذي شاهدناه امس الاول كيف اذاق الاهلي القاهري مرارة الظلم التحكيمي الذي ابعد الهلال عام 78 بالحكم لاراش المغربي الذي اقصى الهلال من التتويج ببطولة كأس الاندية الافريقية عندما منح الاهلي القاهري الفوز الذي لا يستحقه.. لنقضه هدفا صحيحا.. ٭ هكذا الظلم.. لا يقبله احد.. لقد ابعد الترجي الاهلي القاهري بهدف عن طريق يد انرامو.. ولكن قاضي الجولة تغاضى عنه واحتسبه هدفا لا يستحقه الترجي.. ٭ نريد تحكيما نزيها وعادلا ومنصفا من قضاة الملاعب في الممتاز.. بالامس ايضا منح قاضي الجولة فوزا غير مستحق للمريخ وذبح الموردة بعدم احتسابه ركلة جزاء امام دهشة الجميع.. يبدو ان حتى عشاق الاحمر اندهشوا.. ٭ الموردة بتلعب.. واحرجت الاحمر.. ولكن قاضي الجولة انقذ اخواننا في العرضة جنوب وظلموا الموردة التي قدمت مباراة رائعة.. ٭ ننبه قادة اتحاد الكرة السوداني عبر لجنة التحكيم ان يعالجوا مثل هذه الاخطاء ويختاروا حكاما ممتازين حتى لا تسرق جهود الفرق التي لا ظهر لها.. آخر الأصوات ٭ انطلقت مسيرة الهلال فنيا واداريا.. ها هو مجلس ادارة الهلال ينجح في التعاقد مع شركة سيما ميديا وتمزيق فاتورة الاعتماد على الافراد.. ٭ مجلس ادارة الهلال بقيادة شيخ العرب يستحق الاشادة والتقدير وسار خطوات واثقة في خدمة الكيان.. وفي فترة وجيزة استطاع ان يعيد هيبة الهلال وحل مشاكل اللاعبين من متأخرات وحوافز وحقوق اللاعبين بعد ان ترك مجلس تخسرون تركة مثقلة بديون غير مرشدة.. ولكن نحمد الله سبحانه وتعالى ان هيأ لهذا النادي رجالا عظماء فكرا ومالا في خدمة الكيان بعيدا عن ثقافة المن والاذى واستطاعوا ان يستنفروا القاعدة الزرقاء وهي العضوية تتدافع لاكتساب العضوية في المراكز الثلاثة وباجراءات مبسطة. ٭ لقد ولى عهد الاعتماد على الافراد بعد ان جاء مجلس شيخ العرب بقيادة يوسف أحمد يوسف الذي انطلق بسياسة راشدة وافكار نيرة وعمل جماعي والتسويق والرعاية لخدمة الكيان وسيكون يوم الخميس الانطلاقة الذهبية بالسلام روتانا بسما ميديا والقادم احلى وقولوا ما شاء الله. والله من وراء القصد