تعرض مزارعون في محلية الفشقة بولاية القضارف الى هجوم اثيوبي مسلح بالشريط الحدودي قرب منطقة (اوشام)، واصيب في الحادثة (6) من العمال الزراعيين وهم في طريقهم لحصاد محصول السمسم على متن عربة (لوري) كانت تقل اكثر من سبعين شخصا. ويأتي الهجوع بعد ايام من اعتداء اريتري مماثل على اراض زراعية مقابلة للحدود الاريترية في ولاية كسلا. وحسب شهود عيان تحدثوا ل»الصحافة،» فإن الاثيوبيين المسلحين اطلقوا الرصاص على العربة واصابوا ستة نقلوا الى مستشفى القضارف. وحجز المصابون بمستشفى القضارف لاستخراج الاعيرة النارية من اجسادهم. وقال شهود العيان ان المهاجمين المكونين من عشرة اشخاص تسلحوا ببنادق الكلاشينكوف وكانوا يرتدون الزي العسكري ورووا انهم اطلقوا الناربعد قطعهم طريق العربة اللوري التي تقل العمال، في الساعات الاولى من الصباح. وافاد احد الناجين من الحادثة بأن الاثيوبيين انفسهم اصيبوا في الحادثة وتم اخلاؤهم بواسطة رفقائهم، مضيفا ان المجموعة حذرت العمال من العبور بالطريق بحجة انه موقع ومعسكر لهم. وكان مزارعون بولاية كسلا قالوا ان قوات اريترية اجتاحت مشاريع زراعية داخل الاراضي السودانية واعتدت عليهم قرب المثلث الحدودي بين السودان واريتريا واثيوبيا منذ السبت الماضي. واكد نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية كسلا، ملاسي اوهاج ل»الصحافة» وجود عمل امني لكنه رفض الافصاح عن تفاصيله، قائلا «هناك شغل امني لكن على المستوى السياسي العلاقات متميزة بين السودان واريتريا». يذكر ان ثلاثة مواقع ارترية على «الانترنت» ، أفادت بأن قوات ارترية اجتاحت ليلة السبت الماضي مناطق زراعية بالسودان مواجهة للحدود الارترية شمال غرب مدينة حمدايت، وأصبحت على مشارف مدينة حامديت السودانية.