قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن هناك «مؤشرات مشجعة» أظهرتها الإستراتيجية الجديدة للحكومة السودانية لتحقيق السلام في دارفور التي ستتم تكملتها بإستمرار مخطط له بحوالي 9ر1 مليار دولار في التنمية الإقتصادية والإجتماعية للإقليم» . وأكد الأمين العام للمنظمة الدولية في تقرير له لمجلس الأمن حول البعثة المشتركة للإمم المتحدة والإتحاد الإفريقي في دارفور (يوناميد) «أن عملية السلام يجب أن تكون شاملة وواسعة لكي تكون ناجحة»، غير أن كي مون أشار إلى «أن زعيمي المجموعتين الرئيسيتين حركة تحرير السودان فصيل عبدالواحد النور وحركة العدل والمساواة برئاسة خليل إبراهيم تستمران في الامتناع عن المشاركة في محادثات السلام». ودعا كي مون، جميع المتحاربين إلى وقف الأعمال العدائية والإنضمام لعملية السلام من أجل مصلحة السكان الذين يزعمون أنهم يمثلونهم»، كما حث جميع الأطراف على الدخول في مفاوضات بإخلاص جيد بدون تأخير ،ودعا الدول الأعضاء التي لديها تأثير عليهم أن تشجعهم بقوة على الإنضمام لعملية السلام». ورأى الأمين العام للأمم المتحدة «إن التسوية الشاملة عبر التفاوض هي وحدها التي يمكنها تحقيق وقف حقيقي للأعمال العدائية ومعالجة الأسباب الجذرية للنزاع في دارفور».