أعرب أمين عام الأممالمتحدة، بان كي مون عن قلقه إزاء الآثار الإنسانية للأعمال العدائية المتواصلة بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في دارفور. ودعا السيد مون في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه 28 يناير الطرفين إلى احترام القانون الإنساني الدولي، وحقوق الأفراد. كما ذكرهم بأن الأعمال العدائية ستؤثر بشكل مباشر على عملية السلام في الدوحة ودارفور، حيث تتركز جهود المجتمع الدولي على مساعدة السودانيين على بناء السلام والأمن على المدى الطويل في دارفور. ووفقا للبيان فقد دعا الأمين العام الحكومة وحركة العدل والمساواة إلى تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف إطلاق النار في الأيام القادمة. كما دعا القوى المتحاربة الأخرى إلى الدخول مباشرة في مناقشات مع الحكومة حول الترتيبات الأمنية، والتسوية النهائية للصراع. كما دعا الأمين العام الحكومة لضمان تعاون عناصرها الأمنية مع البعثة المختلطة للأمم المتحدة و الاتحاد الافريقي في دارفور، والموظفين الإنسانيين في إيصال المساعدات الإنسانية والحماية للمدنيين.