افرجت سلطات سجن كوبرأمس، عن 57 من المحكومين بالاعدام والسجناء وقيد التحريات، يمثلون 50% من عناصر» حركة العدل والمساواة» المدانين بالمشاركة في احداث أمدرمان في مايو 2008م، وشمل القرار نائب رئيس «حركة العدل والمساواة» محمد بحر واخوي الدكتور خليل ابراهيم غير الشقيقين بشير عشر وعوض عشر، بجانب مبارك لقمة ومنصور ابراهيم وأبكر محمد. وقال وزير العدل عبد الباسط سبدرات في مؤتمر صحفي من داخل مباني سجن كوبر ان اطلاق سراح المحكومين جاء استجابة لقرارالرئيس عمر البشير بإلغاء حكم الاعدام على المدانين واطلاق سراح 30% من المحكومين بالاعدام، وقال بعد التوقيع على الاتفاقية قررالبشير رفع النسبة من 30% إلى 50% اي(57) فردا بينهم (50) من المحكومين بالاعدام و(5) مدانين بالسجن اضافة الي اثنين قيد التحري، موضحاً أن الخطوة تعتبر دفعة أولى ستليها دفعات أخرى لاعادة العلاقات من جديد عبر الحوار، مبيناً أن الاجراءات تؤكد ان البشير سيطلق سراح جميع المحكومين سياسياً. وفي رد علي سؤال حول عدم وجود عبدالعزيز عشر، الأخ غير الشقيق لخليل إبراهيم ضمن مطلقي السراح، أكد سبدرات أنه لم يتم تحديد أية معايير في إطلاق سراح ال 57، وقال يستوي عند الأجهزة العدلية كافة المحكومين، مؤكدا أن اطلاق سراح البقية سيتم علي دفعات حسب سير المحادثات. وقال محامي الدفاع، آدم بكر، ان هناك ما بين 30 الي 40 من الذين برأتهم المحكمة ولم يطلق سراحهم وضعوا على سير اجراءات مع الجهات المختصة لاطلاق سراحهم.