بين كل ثلاث نساء عالميا واحدة على الاقل تتعرض لشكل من اشكال العنف المادى او المعنوى، حول هذه الظاهرة نظمت مبادرة الامن الانسانى « مأمن » برعاية clniaids ورشة عمل بعنوان العنف ضد المرأة ومخاطر الاصابة بالايدز وطرحت خلالها مجموعة اوراق حيث عرفت الاستاذة بجامعة الاحفاد اخلاص وفق اعلان بكين لحقوق المرأة - كل عنف مبنى على النوع يؤدى الى اذى جسدى او جنسى او نفسى او الحرمان من الحرية وارجعت الورقة اسباب العنف لعوامل ثقافية واقتصادية وتعرضت الى العلاقة بين ذلك العنف الجسدى ومخاطر الاصابة بالايدز لدى الضحايا من النساء اليافعات والتى ثبتت من خلال الدراسات والبحوث وتأثير ذلك على التنمية البشرية. وفى ذات السياق اكدت الورقة التى قدمتها منسقة القطاعات بالبرنامج القومى لمكافحة الايدز د. سهام عبدالله جابر بالاحصائيات بان المرأة اكثر عرضة للوقوع فريسة لطاعون العصر الايدز بمعدل 2- 4 مرات قياسا بالرجل وتبلغ نسبة النساء المصابات فى افريقيا 57 % لاسباب تتعلق بعدم القدرة على مناقشة الامور الجنسية والحصول على المعلومات المتعلقة بالمرض . واشارت الى ان اول مسح للمرض اجرى فى عام 2006 وكشف عن نسبة اصابة 6/10 % وقفزت تلك النسبة فى 2010 الى 12/10، واضافت بان الدراسات والمسوح تشير الى ان نسبة الاصابة فى شمال السودان 67 % وفى الجنوب 2/3 واغلب المصابات من بائعات الشاى 5/2 % ونزيلات السجون 5/2 % ارتفعت الى 6/8والساقطات 4/4 %.