اعلن امس بأديس ابابا عدد من قيادات حركة العدل والمساواة على رأسهم الامين السياسي ادم على شوقار وعضو المكتب التنفيذي للحركة سيف النصر التجاني هارون واخرون انشقاقهم عن الحركة واعلنوا عن جسم جديد تحت اسم (حركة وجيش تحرير السودان القيادة الجماعية) . وقال رئيس حركة القيادة الجماعية ادم على شوقار امام جمع من الاعلاميين السودانيين امس بهيلتون اديس ان اسباب خروجهم من العدل والمساواة وتأسيس حركة جديدة هي عدم وجود المؤسسية وارتهان الحركة لبرامج احزاب عقائدية وتبديد الاموال والمحسوبية بجانب الايادي الخارجية ، وطالب بإحلال السلام في دارفور واقامة المصالحة التي قال انها يمكن ان تصبح بديلا لمحاسبة كل من ارتكب جرائم بدارفور . واعلن شوقار وقف اطلاق النار لمدة شهرين، لابداء حسن النوايا مع الحكومة. من جانبه، اتهم عضو المكتب التنفيذي السابق للعدل والمساواة واحد مؤسسي حركة القيادة العامة سيف النصر التجاني، المؤتمر الشعبي بالسيطرة على حركة العدل والمساواة عبر مكتب سري يديره محمد آدم بخيت بالحركة، واضاف نحن نريد السلام لدارفور واهلها ومستعدون لتحقيقه . وتضم المجموعة المنشقة،آدم علي شوقار رئيس الحركة ، الأمين السياسي للحركة الجديدة، سيف النصر التجاني هارون ،أحمد آدم عبد الله ، القائد العسكري، عبد الماجد محمد عبد المولى ، قيادي ميداني، مبارك مختار ، قيادي ميداني، يعقوب مختار وادي ، قيادي ميداني، الطاهر سبيل عبد الرازق ، مسؤول العدل والمساواة في انجمينا، محمد إسماعيل سعيد، محمد زكريا أرباب، صالح إبراهيم، كمال مختار حامد، عبد الله حمزة، فاروق جدو مرسال، عبد العزيز محمد إدريس، محجوب إدريس عبد الرسول، سيف النصر التجاني هارون.