أكد البروفيسور عز الدين عمر موسى رئيس الهيئة القومية لدعم الوحدة بالمملكة العربية السعودية لدى لقائه بجمعية الصحافيين السودانيين العاملين بالسعودية مساء الجمعة الماضية بالرياض، أكد على ضرورة تفعيل دور الإعلام عامة والصحافة خاصة في بلاد الحرمين الشريفين، في تحقيق جمع الصف الوطني وشحذ الهمم الصحافية البارزة والمشهود لها بالوطنية على امتداد ربوع هذه البلاد، للعمل سويا في الإطار العام لتفعيل آليات العمل المثمر ليس فقط على صعيد ترسيخ مفهوم الوحدة، باعتبارها صمام الأمان للسودان من شرِّ الانقسام والانفصال وويلات الحروب التي قد تشتعل بسبب ذلك، بل لجني الثمار المرجوة من هذا الهدف الوطني النبيل. وأشاد البروفيسور موسى بدور جمعية الصحافيين بالسعودية، مشيراً إلى مقدرتها على تحقيق برنامج الهيئة القومية لدعم الوحدة في هذه المرحلة المفصلية الدقيقة من عمر السودان، باعتبار أن الوطن هو الشيء الوحيد المقدس لدى الجميع، ولا صوت يعلو على صوته. ومن جانبه أمَّن نائب الأمين العام لجمعية الصحافيين فتح الرحمن محمد يوسف، على كل إفادات البروفيسور موسى، مؤكداً على أهمية فهم حاجة هذه المرحلة من تاريخ السودان الذي يقبل على مصير جديد تحدد شكله نتيجة الاستفتاء المزمع إجراؤه في التاسع من يناير القادم. وشدد يوسف على ضرورة حشد كل الطاقات الإعلامية والصحافية للعمل من أجل وحدة السودان، من خلال مساندتها للهيئة القومية لدعم الوحدة، في ترميم الثقة المهزوزة بين الأطراف المتشاكسة على مختلف تياراتهم لتحقيق وحدة السودان على أسس ترضي الجميع ولا تقصي أحداً. وتألف وفد جمعية الصحافيين من أسامة الوديع وأعضاء اللجنة التنفيذية فتح الرحمن محمد يوسف، ومحمود أبو شراء وأحمد علاء الدين وإبراهيم فضل وأبو بكر حامد ولطفي عبد الحفيظ، ومستشار الجمعية الفاضل هواري.