فجعت البلاد امس برحيل الاستاذ عمر محمد الحسن، وشيعته في موكب حزين، من منزله بالخرطوم (3) الى مقابر الصحافة، يتقدمه وزير الدفاع الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين والأستاذ عبد الباسط سبدرات، وقيادات العمل الإعلامي والمؤسسات الصحفية، والسياسيون والتنفيذيون ورموز المجتمع، والاعلاميون والصحفيون. وعقب الانتهاء من مراسم الدفن عدّد الاستاذ حسين خوجلي مناقب الفقيد، مشيراً الى تفانيه في بلاط صاحبة الجلالة على مدى عقدين متصلين من الزمان، أو يزيد، كان فيها منحازاً لقضايا الوطن، ومنفعلاً بمسيرته السياسية، ومتفرداً ومنفرداً في الحصول على الأخبار والأسرار، ومحباً ومحبوباً لدى الجميع، بلا فرز أو تمييز. وفي سرادق العزاء الذي ظلت جوانبه ممتلئة طوال ساعات اليوم، قدم رئيس الجمهورية عمر البشير ونائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه ووزير شؤون الرئاسة الفريق أول بكري حسن صالح، وعدد كبير من المسؤولين، العزاء، وعقب صلاة المغرب خاطب المعزين وزير الدفاع الفريق الركن عبد الرحيم محمد حسين معددا مناقب الراحل وجوانب من حياته. رئيس وأعضاء مجلس الإدارة ورئيس التحرير والمدير العام وأسرة «الصحافة» تتقدم الى أسرته وأهله وزملائه في الحقل الصحفي، وأبناء وطنه بالعزاء الحار، سائلين الله أن يتغمده برحمته، ويلهم آله وذويه الصبر الجميل.