أعلن رئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير ميارديت عزمه التنحي عن رئاسة الاقليم بعد اجراء الاستفتاء على حق تقرير المصير مباشرة وجدد اتهامه بوجود جهات تعمل للتزوير في عملية التسجيل للاستفتاء . وقال سلفاكير لدى مخاطبته الملتقى التنسيقي لولايات بحر الغزال في واو أمس أن مهمته الأساسية هي قيادة شعب الجنوب الي اجراء الاستفتاء في التاسع من يناير المقبل وتابع» بعد إجراء الاستفتاء وظهور النتائج مهما كانت وحدة او انفصال سأقول ليكم مع السلامة «. وجدد تأكيده بعدم العودة لمربع الحرب نهائيا بغض النظر عن نتائج الاستفتاء وقطع بالتزام حكومته بتسديد كافة الالتزامات المالية لمفوضية الاستفتاء وشدد «حتى لو اضطررنا لعدم دفع رواتب العاملين بالاقليم باعتبار ان ان الاستفتاء يتعلق بحياة شعبنا ولابد من التضحية لاجله « واشتكى سلفاكير من عدم انسجام الجهات الممولة لعملية الاستفتاء وزاد:»هناك التزامات مالية من المجتمع الدولي والحكومة الاتحادية وحكومة الجنوب كان ينبغي دفعها للمفوضية للقيام بمهامها « مؤكدا أن هناك جهات تحاول عرقلة الاستفتاء لافتا إلى أن لديه معلومات مؤكدة بتسجيل الملايين من الجنوبيين في الشمال منذ سبتمر الماضي على الرغم أن التسجيل سيبدأ الأحد المقبل وتابع: «هذه عملية تزييف جاهزة لن تمر». ودعا سلفاكير الجنوبيين بالشمال إلى عدم التخوف من اجراء الاستفتاء وقال أن العملية سترفع من اصوات الجنوبيين عاليا وجدد الالتزام بحماية الشماليين بالجنوب في حال الانفصال وأضاف: «هذا ينطبق على أبناء دارفور الذين نزحوا للجنوب بسبب الحرب فلن نسمح بتقويض حقوقهم اطلاقا « وجدد سلفا رفضه ربط الاستفتاء بترسيم الحدود وقال «اكتشفنا انة كلما تم اكتشاف مناطق بترولية في الجنوب كلما تحركت حدود الشمال نحو الجنوب».