نفى الفنان الممثل المصري عزت أبو عوف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي وجود أية مشاركة إسرائيلية في فعاليات الدورة ال «34» التي تقام في الفترة من 30 نوفمبر إلى 9 ديسمبر القادم، وقال: غير صحيح إنني دعوت رئيسة مهرجان القدس لحضور حفل الافتتاح رغم أنها فلسطينية، ولكنها تحمل جوازَ سفر إسرائيلياً، وقال «ما دمت حيا لن أسمح بدخول إسرائيل المهرجان، وإذا تركت رئاسته سوف اعتصم على بابه وانام عشان أمنع أي إسرائيلي من الدخول». وأكد أبو عوف خلال المؤتمر الصحفي عن تفاصيل الدورة ال «34» من المهرجان، أنه يواجه صعوبة هذا العام خصوصا مع تزامن المهرجان مع موسم عيد الأضحى، وقال «بالفعل هناك أزمة سواء في دور العرض أو في التفاعل الجماهيري، ولكن هذا قدر المهرجان، ونسعي لإيجاد مخرج يتمثل في خلق حالة تفاعل تجبر الجمهور على الذهاب لمشاهدة أفلام العرض»، وأضاف هناك مشكلة أخرى تتمثل في انتخابات مجلس الشعب، حيث يتزامن المهرجان مع جولة الإعادة بين مرشحي مجلس الشعب وهذا بدوره سيؤثر إعلاميا، وفي رده على سؤال عن فشل المهرجان في الاتفاق على ضيوف شرف، في الوقت الذي لم تتم فيه أية تأكيدات سوى اسمين حتى الآن وهما الممثل الأمريكي ريتشارد جير والفرنسية جولييت بينوش، رغم أن هناك الكثير من المهرجانات التي تعلن عن أسماء ضيوفها قبل شهرين من بدء المهرجان، انزعج عزت أبو عوف.. وقال «المال هو السبب، ولا يجب اتهامنا بالتقصير أو الإهمال، ونحن في حاجة إلى تمويل ضخم لنضع قائمة من أهم نجوم هوليوود قبل المهرجان بثلاثة أشهر». وحول فكرة وجود «مصر» ضيف شرف المهرجان، قال «لم ندخل سرايا المجانين لكي يتم تكريم مصر داخل دولة مصر»، ولكن حقيقة الأمر أنني منذ 4 سنوات غير مقتنع بفكرة ضيف الشرف، لكنني لم أرد أن أقوم بإلغائها فور أن توليت المسؤولية خلفاً للفنان حسين فهمي حتى لا اتهم بأنني أحذف ما تم قبلي، لذلك انتظرت أربع سنوات حتى أقوم بإلغائها لأنه لا يوجد مبرر لوجودها. وعوضت ذلك بفكرة «مصر في عيون العالم» وسنجد أفلاماً تتحدث عن مصر بشكل سلبي، مثلما سنجد أفلاماً إيجابية عن مصر، ولكن الفكرة هي كيف يرى العالم مصر من خلال السينما، وهي السبب في اختياري شعار هذه الدورة وهي رأس نفرتيتي، بالإضافة إلى أفيشات أخرى عبارة عن عيون صغيرة لتمثل «مصر في عيون العالم».