أوصدت الحركة الشعبية الباب امام اية دعوات لتأجيل الانتخابات، واكد رئيسها سلفاكير ميارديت، رفض الحركة القاطع لتأجيل الاستفتاء عن الميقات المحدد في اتفاق نيفاشا، وحذر من المناداة بالتأجيل. وقال سلفاكير لدى مخاطبته حشداً جماهيرياً امام مقبرة الراحل الدكتور جون قرنق لتدشين الحملة الانتخابية لمرشح الحركة في الدائرة الاولى بالاستوائية، جيمس واني ايقا، «لن نقبل ان تؤجل عملية الاستفتاء على حق تقرير المصير ولا ليوم» واضاف «ومن يعتقد ان الحركة ستقبل حتى النقاش في تلك القضية فهو مخطئ»، رافضا تماما ربط تأجيل الانتخابات بتأجيل الاستفتاء، واصفا ذلك بالخطأ الكبير. وأكد سلفاكير التزام الحركة بإجراء الاستفتاء في وقته ، وأعلن عن رفع نسبة مشاركة المرأة في الجهاز التنفيذي عند فوزه في الانتخابات المقبلة الى 30%، معدداً مآثر المرأة وقيمتها في الحياة،وشدد على ضرورة التصويت لجيمس واني ايقا ليكون رئيسا لتشريعي الجنوب، مشيرا لأهمية البرلمان واحتياج الحركة لأن يكون هناك شخص قوي على رأسه كجيمس ،ووصف الحركة الشعبية بأنها «البطارية التي تنير الطريق امام السودانيين شمالا وجنوبا»، وطالب بالتصويت لمرشحيها باعتبارهم الافضل للجنوبيين والشماليين. وفي السياق ذاته، أكد ايقا دعمه الشخصي لمرشح الحركة للرئاسة ياسر عرمان،وقال انه سيتوجه الاسبوع المقبل للخرطوم للوقوف مع عرمان في حملته الانتخابية لكل ولايات الشمال. واضاف «ضمنا الجنوب وسنكتسح كافة المقاعد في الشمال، ونكسب الرئاسة لصالح عرمان» ودافع ايضا عن الانجازات التي تمت في الجنوب،وقال ان العميان يحس بالطفرة التي حدثت بالجنوب.