نظمت مؤسسة أروقة للثقافة والعلوم مساء الاربعاء المنصرم بقاعة اتحاد المصارف ليلة أدبية احتفاء بمطبوعاتها التي صدرت مؤخراً، ديوان عرس السيوف لمحمد حامد آدم، وديوان حين أرتاد الضفاف للدكتور محمد الفاتح ميرغني ،وديوان الطرابيل للشاعر أبوعاقلة. الليلة احتشدت بجمهور الشعراء والادباء والإعلاميين يتقدمهم السيد وزير الثقافة الأستاذ السموأل خلف الله، د. هاجر سليمان طه، قدمت للشاعر محمد الفاتح ميرغني، وأشارت إلى أن السنوات مازادته إلا رسوخاً فيما يفعل وإلا قوة فيما كنا نراه عنده من قوة، ويكتب في القوافي التي لايجروء الناس أن يكتبوا فيها، وله في هذا الديوان قصيدة في حرف «الشين» ، ثم دعته ليقرأ من أشعاره وفعل بعد أن شكر أروقة على مجمل ما تقدمه للساحة الثقافية وللشعراء على وجه الخصوص وهو منهم شاكر لما قدمته له بطباعتها لديوان «حين أرتاد الضفاف» . عماد محمد بابكر رئيس القسم الثقافي بصحيفة الحرة قدّم للشاعر الشاب أبو عاقلة إدريس وديوانه الطرابيل الذي صدر عن مؤسسة أروقة.. بدأ بتحية شمبات التي قدمت للوطن الكثير من أهل الإبداع وقال انها تنام وتصحو شعراً ففيها ولد أبو عاقلة إدريس ودرس و التحق بجامعة أمدرمان الإسلامية وتطرق إلى حصول أبوعاقلة على جائزة الشعراء الشباب في العام 1994م ثم في العام 2002م حيث ذهب أبوعاقلة برفقة الهادي آدم ومصطفى سند وجعفر حامد الأمين إلى مربد بغداد . وقدم د. عبدالله محمد الأمين رئيس قسم الأدب بجامعة القرآن الكريم ديوان عرس السيوف لمحمد حامد آدم و قال لو كان للشعر بلد فهو السودان والأمة السودانية أمة شاعرة، وزير الثقافة السموأل خلف الله اكد أن مسيرة أروقة لا تقف عند شخص واحد وسوف تحتفل قريبا بالذكرى العاشرة.