إختتمت مؤسسة أروقة للثقافة والعلوم بالتعاون مع وزارة الثقافة والاعلام بولاية الخرطوم فعالياتها الثقافية لشهر مايو بأمسية رائعة في ذكرى الشاعر الكبير الراحل مصطفى سند والتي شرفها بالحضورعدد مقدر من المبدعين والمهتمين بمجالات الثقافة والابداع كان في مقدمتهم وزير الثقافة السابق عبدالباسط عبدالماجد ووزير الدولة بالخارجية السماني الوسيلة والاستاذ صديق المجتبى الامين العام للمجلس الاعلى للأداب والفنون والشاعر محمد يوسف موسى رئيس إتحاد شعراء الاغنية السودانية والاستاذ علي مهدي رئيس إتحاد الدراميين السودانيين والدكتورالموسيقار أنس العاقب والدكتور فضل الله أحمد عبدالله والشاعر التجاني حاج موسى والشاعر مدني النخلي والموسيقار يوسف الموصلي والاستاذ كمال حامد الإعلامي والرياضي المعروف ومصطفى إبراهيم محمد من إتحاد السينمائيين والاستاذ مكى سنادة وجمع من الاعلاميين والشعراء وعدد من افراد أسرة الراحل.. دنيين. توالت فقرات الامسية بعد ان ابتدأت بقراءة شعرية مسجلة للراحل مصطفى سند ثم قدم الفنان الكبير صلاح مصطفي من كلمات الشاعر الفقيد أغنية (غالي الحروف) وأغنية (غلطان بعتذر) ثم أعقبه الشاعر مصطفى عوض الله بشارة بمرثية للفقيد ومن بعد قراءة للشاعر أبوعاقلة إدريس لقصيدة سند(الكمنجات الضائعة) الاستاذ السموأل خلف الله الأمين العام لأروقة قال فى كلمته أن أروقة تحتفي بجميع المبدعين ليس الذين رحلوا فقط بل الأحياء أيضا ..وهذه الليلة تحتفى بالشاعر الراحل لأنه واحد من المبدعين الذين أتحفوا المكتبة بقصائده الرائعة وقصصه المتميزة وأن للراحل إسهامات في وسائل الاعلام العالمية والمهرجانات الدولية المختلفة ويعتبر الفقيد من مؤسسي رواق الشعر بمؤسسة أروقة ..ومضى سموأل معددا مناقب الفقيد : (مصطفى سند مدرسة متفردة وكل جيل يأتي من الشعراء لابد أن يتأثر بهذه المدرسة وله عدد من الدواوين والروايات وعدد من المؤلفات وأغنيات لعدد من الفنانين ولقد ختم مسيرتة الشعرية بقصيدة رائعة في مدح المصطفى (ص. وشارك عدد كبير من الشعراء بمرثيات في حق الفقيد منهم (بشير عبدالماجد ، عبدالسلام كامل ، كامل عبدالماجد والدكتور أنس العاقب) و قدم بعض القراءات لقضائد الراحل كل من إبتهال محمد مصطفى بعنوان (لاشئ يولد من رؤى لاشئ) وأسامة تاج السر والشاعر الكبير محي الدين الفاتح الذى قرا (مقاطع استوائية) ثم تغنى الفنان الرائع سيد عوض بأغنية (عشان خاطرنا)لمحمد ميرغنى وهى من كلمات الراحل مصطفى سند ..وكان الفنان محمد ميرغنى قد اعتذر عن المشاركة بسبب وعكة صحية شفاه الله وعافاه. .. ثم كانت مشاركة شاعرة النيلين روضة الحاج محمد التي شكرت مؤسسة أروقة على هذا الجهد المقدر في الاحتفائية بذكرى الشاعر الكبير مصطفى سند وقالت أن الراحل هو من وضعها على سكة الشعر الصحيحة وهو أيضا من قدمها للجمهور عندما قدمت من مدينة كسلا وإختتمت حديثها بقراءة لقصيدة الشاعر (البحر القديم) وتحدث الاستاذ محمد يوسف موسى رئيس إتحاد شعراء الاغنية السودانية عن الراحل قائلا إلتقيت به في مصلحة البريد والبرق وعرفته قاصاً من خلال قصته (عنق الزجاجة) التي نشرت في صحيفة الاخبار في ذلك الوقت ولم أكن أعرف أنه يكتب الشعر إلا من خلال الاستاذ الفنان صلاح مصطفى الذي تغنى له بأغنية (غالي الحروف) و(غلطان بعتذر) ومن بعدها عرفت مصطفى سند الشاعر المجيد للشعر ونشأت بيننا صداقة قوية وكنا لا نفترق إلا نادرا. وسلمت مؤسسة أروقة اللوحة التي رسمها التشكيلي إبراهيم جبريل لأسرة الراحل التي مثلتها إبنة شقيقته الاستاذه سمر عوض الريح وأختتمت الامسية بأغنيات للفنان صلاح مصطفى والذى قال انه هو من حرّض سند على كتابة الاغنية ورغم تمنعه فى البداية الا انه استجاب لإلحاحى فكتب لى اولا شارع الصبر ثم توالت روائعه .. وحظيت الأمسية بتغطية واسعة ممثلة في التلفزيون القومي وقناة النيل الازرق وقناة قوون الرياضبة وقناة نبتة وعدد كبير من الصحفيين وكتاب الاعمده بالصحف..